تباطأ التضخم في طوكيو لأقل من مستهدفات بنك اليابان
تباطؤ التضخم في طوكيو دون هدف بنك اليابان، لكن توقعات رفع أسعار الفائدة لا تزال قائمة
تباطأ معدل التضخم في طوكيو إلى أقل من هدف بنك اليابان البالغ 2%، لكن التوقعات بزيادات أسعار الفائدة لا تزال قوية، خاصة مع استمرار ضعف الين الياباني.
انخفاض معدل التضخم في طوكيو
وفقًا لبيانات حكومية صدرت يوم الجمعة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في منطقة العاصمة طوكيو بنسبة 1.8% في أكتوبر 2023 مقارنة بالعام السابق، مقارنة مع زيادة بنسبة 2.1% في سبتمبر 2023. تُعد بيانات التضخم في طوكيو مؤشرًا رئيسيًا لمؤشر أسعار المستهلك على مستوى اليابان.
تباطؤ التضخم الإجمالي والأساسي
أظهرت بيانات الجمعة أن المعدل السنوي لارتفاع الأسعار الإجمالي في طوكيو تباطأ للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر 2023، حيث ساعد ارتفاع أسعار الطاقة بشكل أكثر اعتدالا في خفض التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وأظهرت البيانات أن مقياس التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية الطازجة والطاقة، تسارع في أكتوبر 2023، حيث ارتفع ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 1.8% عن العام الماضي، مقارنة بارتفاع بنسبة 1.6% في سبتمبر 2023.
ضغوط صعودية على أسعار الواردات
قد يفرض ضعف الين الأخير أيضًا ضغوطًا صعودية على أسعار الواردات، حيث ارتفعت أسعار منتجي الخدمات بنسبة 2.6% على أساس سنوي في سبتمبر 2023، مما يشير إلى استمرار الشركات في تمرير نفقات العمالة الأعلى إلى أسعارها.
توقعات برفع أسعار الفائدة
على الرغم من تباطؤ التضخم، يتوقع الخبراء أن يحافظ بنك اليابان على سعر الفائدة عند 0.25% في اجتماعه يومي 30 و31 أكتوبر 2023، حيث أعرب محافظ البنك كازو أويدا عن مخاوفه بشأن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي. لكن بعض الخبراء لا يزالون يتوقعون أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة في المستقبل القريب مع ظهور علامات تحسن في الاقتصاد المحلي والأسعار.
تأثير ضعف الين
من المرجح أن يؤثر ضعف الين الياباني على قرارات بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة. حيث يؤدي ضعف الين إلى ارتفاع أسعار الواردات، مما يزيد من التضخم. لذلك، قد يضطر بنك اليابان إلى رفع أسعار الفائدة لضبط التضخم والحد من ضعف الين.
خاتمة
تباطؤ التضخم في طوكيو إلى ما دون هدف بنك اليابان البالغ 2% قد يشير إلى أن البنك المركزي قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة على الفور. ومع ذلك، قد تؤدي عوامل أخرى، مثل ضعف الين والتضخم الأساسي، إلى دفع البنك المركزي إلى إعادة النظر في موقفه في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً