تحديد طفرات جينية قد تساهم في تطور الفصام
تحديد طفرات جينية قد تساهم في تطور الفصام
الطفرات الجينية تلعب دورا مهما في تطور مرض الفصام
أظهرت دراسة مشتركة بين باحثين من كلية "إيكان" للطب في جبل سيناء وكلية الطب بجامعة هارفارد أن الطفرات الجينية التي تحدث أثناء تطور الدماغ قد تساهم في نشوء مرض الفصام. وأوضحت الدراسة أن هذه الطفرات، المعروفة بالطفرات الجسدية، تلعب دورا مهما إلى جانب الجينات الموروثة من الوالدين في تطور الفصام.
دراسة رائدة في مجال البحث
تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في تأثير الطفرات الصغيرة، المعروفة بالمتغيرات أحادية النوكليوتيدات (تغييرات دقيقة في حرف واحد من الشيفرة الجينية)، في زيادة خطر الإصابة بالفصام. حلل فريق البحث أنسجة دماغية بعد الوفاة من أفراد مصابين بالفصام وآخرين غير مصابين (مجموعة ضابطة)؛ ووجد أن الأشخاص المصابين بالفصام يحملون عددا أكبر من الطفرات في مناطق معينة من الحمض النووي مقارنة بغيرهم.
التأثير على وظائف الدماغ
تُظهر نتائج الدراسة أن هذه الطفرات تعطل العمليات البيولوجية الهامة المتعلقة بنمو الدماغ ووظائفه، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الفصام. وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تستند إلى تحديد أهداف وراثية دقيقة.
العوامل البيئية ودورها في الفصام
أشارت الدراسة أيضا إلى أن بعض الطفرات تحمل توقيعات جزيئية مشابهة لتلك التي تنشأ بعد حالات التهابات، ما يدعم احتمال أن تكون العوامل البيئية (مثل العدوى أثناء الحمل) لها دور في ظهور الفصام.
الأهمية الصحية لمرض الفصام
يذكر أن الفصام يعد من الأمراض التي تؤثر على حوالي 1٪ من سكان العالم، ما يجعله قضية صحية هامة. تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أسباب الفصام وتطوير علاجات فعالة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً