تحدي القراءة العربي يتوج الفائزين وسط دعوات لتكثيف المشاركة المغربية
تحدي القراءة العربي: تتويج ثلاثي وسط دعوات لتكثيف المشاركة المغربية
أسدل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الستار على الدورة الثامنة من “تحدي القراءة العربي” في دبي، بتتويج فلسطيني وسعودي وسوري. للمرة الأولى، شهدت المبادرة تتويجا ثلاثيا، حيث حصد الفائزون الثلاثة نفس عدد أصوات الجمهور ورأي اللجنة.
توزيع الجوائز
تم تسليم جائزة “تحدي القراءة العربي” بقيمة 500 ألف درهم إماراتي للفائزين الثلاثة، وهم: سلسبيل حسن صوالحة من فلسطين، وكادي بنت مسفر من السعودية، وحاتم محمد جاسم من سوريا.
كما تم تكريم محمد فاتح الرباعي من السويد بفوز “بطل الجاليات”، وُكرم محمد أحمد حسن من مصر ممثلاً للأزهر الشريف ضمن فئة “أصحاب الهمم”.
المشاركات المغربية
شهدت الدورة الثامنة مشاركة كبيرة من المغرب، حيث وصل عدد المشاركين إلى 800 ألف، بلغت مشاركات المدارس 7165 مدرسة، وأكثر من 8500 مشرف.
دعوات لتكثيف المشاركة
أشاد مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، فوزان الخالدي، بالمشاركة المغربية، ووصفها بأنها “جد مشرفة” و “تشهد تناميا مضطردا دورة بعد أخرى”.
أكد الخالدي على ضرورة تعزيز مبادرة “تحدي القراءة العربي” ضمن المناهج الدراسية في المغرب، وحث التلاميذ على المشاركة.
آمال وأحلام الفائزين
أعربت سلسبيل صوالحة، الفائزة الفلسطينية، عن سعادتها بتتويج العلم الفلسطيني، معتبرة ذلك “دليل على أن الأمل ينبعث من رماد الألم”.
كادي بنت مسفر، الفائزة السعودية، أعربت عن فخرها بنجاحها، ونصحت جميع الأطفال بالمطالعة.
حاتم محمد جاسم، الفائز السوري، أشار إلى دور والدته في دعمه، مؤكداً على أهمية القراءة كخلاص للأمة.
محمد أحمد حسن، الفائز ضمن فئة “أصحاب الهمم”، أكد على أهمية الشغف لتحقيق الأحلام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً