تحذير من التعرض بانتظام للضوء ليلا والظلام نهارا
مخاطر التعرض للضوء ليلاً والظلام نهارًا على الصحة
هل تعلم أن التعرض بانتظام لليالٍ مشرقة وأيام مظلمة يمكن أن يزيد من خطر الوفاة؟ فريق من علماء الأحياء والباحثين المتخصصين في النوم من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا اكتشفوا هذه الحقيقة المقلقة.
دراسة تؤكد خطورة اضطراب الساعة البيولوجية
ركزت دراسة حديثة على تحليل بيانات المرضى في البنك الحيوي في بريطانيا، مع التركيز على أنماط النوم والإضاءة التي تعرضوا لها طيلة حياتهم. أظهرت الدراسات السابقة أن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك زيادة الوفيات المبكرة.
نتائج الدراسة: ارتباط خطير بين التعرض للضوء ليلاً والوفاة المبكرة
في هذه الدراسة الجديدة، بحث فريق البحث عن تأثير الضوء على الدورات اليومية للأشخاص الذين يستيقظون بانتظام في الليل، وبالتالي، خطر الوفاة المبكرة. قاموا بتحليل بيانات 88905 شخصًا أكبر من 62 عامًا الذين تم تتبعهم على مدى ثماني سنوات.
وجدت الدراسة وجود ارتباط واضح بين التعرض للضوء ليلاً وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. كما وجدوا أن الأشخاص الذين تعرضوا بانتظام للضوء أكثر من المتوسط خلال النهار، انخفض لديهم خطر الوفاة.
نصائح للحفاظ على صحة الساعة البيولوجية
يوصي فريق البحث بالتقليل من التعرض للضوء ليلاً وفي الصباح الباكر، عندما يكون إيقاع الساعة البيولوجية أكثر عرضة للاضطراب. ومن ناحية أخرى، ينبغي تعريض أنفسنا لمزيد من الضوء خلال النهار.
الخلاصة:
تشير هذه الدراسة إلى أهمية الحفاظ على دورة النوم الطبيعية من خلال التعرض للضوء في النهار والظلام في الليل للحفاظ على الصحة والتقليل من خطر الوفاة المبكرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً