تحقيق يكشف عن حقيقة حمل زوجة السنوار لحقيبة ثمنها 32 ألف دولار أمريكي

تحقيقات تكشف حقيقة حقيبة زوجة السنوار: ادعاءات كاذبة أم حقيقة؟

في محاولة لتشويه صورة يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن زوجة السنوار دخلت إلى نفق قبل يوم من بدء عملية "طوفان الأقصى" وهي تحمل حقيبة فاخرة تُقدر قيمتها بـ32 ألف دولار أمريكي.

نشر أدرعي صورة من فيديو وزعم أنه للسنوار قبل العملية، مدعيا أن الحقيبة من ماركة "هيرميس" الشهيرة ومصنوعة من جلد توغو الأسود. لكن، عند فحص الصور، تبين أن الحقيبة التي ظهرت بها زوجة السنوار تختلف تمامًا عن تلك التي نشرها أدرعي.

من خلال التدقيق في تفاصيل الحقيبتين، يظهر بوضوح الاختلافات بينهما. فحقيبة زوجة السنوار تحتوي على أجزاء حديدية على حاملها، وهو ما يختلف عن تصميم شركة "بيركين" الذي يتميز بجزء ذهبي في منتصف الحامل.

بالإضافة إلى ذلك، تختلف شكل وتصميم الحقيبتين أيضًا. فحقيبة "بيركين" تتميز بخياطة وحدود جانبية واضحة وقاعدة مستطيلة تمنحها شكلاً هندسيًا مميزًا، في حين أن الحقيبة التي كانت مع زوجة السنوار لا تحتوي على تلك التفاصيل، مما يجعل شكلها أقرب إلى الأسطواني.

وبحسب موقع الجزيرة، فإن مصدر هذه الشائعة هي مؤثرة في مجال الأزياء تقيم في نيويورك، تدعى إليزابيث سافيتسكي، ومعروفة بنشاطها على مواقع التواصل في الدفاع عن إسرائيل.

الخلاصة

تُظهر المقارنة بين الصور أن ادعاء أدرعي حول حقيبة زوجة السنوار كاذب وغير دقيق، ويبدو أنه محاولة لتشويه صورة السنوار قبل عملية "طوفان الأقصى".

مصادر

• موقع الجزيرة