تحليل عراقي: إيران لن ترد على الهجوم الإسرائيلي الأخير

تحليل عراقي: هل سترد إيران على الهجوم الإسرائيلي؟

تُشير بعض التوقعات إلى عدم ردّ إيران على الهجوم الإسرائيلي الأخير، حيث ترى بعض الأوساط العراقية أن طهران لن تُقدم على تصعيد الصراع مع إسرائيل.

أشار الباحث في الشؤون الاستراتيجية أحمد الياسري إلى أن إيران قد تُفضل تجنب التصعيد العسكري مع إسرائيل، وذلك لعدة أسباب. أولًا، ترغب إيران في تجنب توسعة الصراع مع إسرائيل، ثانيًا، تُفضل إيران إبقاء الصراع مع إسرائيل محصورًا في نطاق فصائلها في المنطقة. وترى إيران أن أيّ تصعيد عسكري من جانبها سيلقى بردّ فعل إسرائيلي قويّ، قد يشمل أهدافًا استراتيجية داخل إيران، خاصةً أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة كانت محدودة ولم تستهدف المنشآت النفطية أو النووية، وذلك بسبب الضغوطات الدولية الكبيرة على إسرائيل.

من جهة أخرى، أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن رد إيران سيكون قاطعًا وحاسمًا على الهجوم الإسرائيلي.

أكد قاليباف خلال جلسة للبرلمان، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك حق الدفاع عن النفس، وتُشير المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة إلى حق الدول في الدفاع عن نفسها.

وركز قاليباف على ضرورة كبح جماح إسرائيل، ووقف جرائمها في غزة ولبنان، من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة. كما أشار إلى أن عملية الوعد الصادق الثانية تُثبت قوة ردع إيران.

من جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات جوية على أهداف في طهران ومشهد وكرج.

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الغارات تأتي ردًا على الهجمات التي شنها النظام الإيراني ضد دولة إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي على استعداد تام للرد على أي هجمات من قبل إيران أو وكلائها.

يبقى السؤال المطروح: هل ستردّ إيران على الهجوم الإسرائيلي؟. قد يُفضل البعض عدم التصعيد، بينما يرى آخرون أن ردّ إيران سيكون حاسمًا.

أسئلة هامة:

• ما هي الدوافع وراء الهجمات الإسرائيلية على إيران؟
• ما هي المخاطر التي قد تنجم عن تصعيد الصراع بين إيران وإسرائيل؟
• ما هي فرص التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إيران وإسرائيل؟

تستحق هذه القضايا بحثًا عميقًا، حيث تتعلق بمصير المنطقة بأكملها.