تخفف ألمك- إليك تأثير الموسيقى على التعافي بعد الجراحة
تأثير الموسيقى على التعافي بعد الجراحة: تخفيف الألم وتحسين الصحة
تُظهر الأبحاث الحديثة أن الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى يمكن أن يُساعد في تسريع عملية التعافي بعد الجراحة، ويقلل من الشعور بالألم، ويُحسّن من الصحة النفسية والبدنية للمرضى.
تخفيف الألم والقلق
أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى بعد العمليات الجراحية عانوا من انخفاض ملحوظ في مستويات الألم والقلق. كما لوحظ انخفاض في معدل ضربات القلب، مما ساهم في تحسين عملية التعافي.
تخفيف احتياج مسكنات الألم
أظهرت الدراسات أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى بعد الجراحة احتاجوا إلى كميات أقل من مسكنات الألم، مثل المورفين، مقارنةً بأولئك الذين لم يستمعوا إلى الموسيقى. يُساعد الاستماع إلى الموسيقى في تهدئة المرضى وتقليل الشعور بالألم والتوتر المرتبط بالاستيقاظ من الجراحة.
تحسين الصحة النفسية
تُساهم الموسيقى في تهدئة المرضى وخلق بيئة مريحة تُساعدهم على الاسترخاء والتغلب على التوتر والقلق، مما يُحسّن من صحتهم النفسية ويُساعدهم على الشعور براحة أكبر خلال مرحلة التعافي.
فوائد إضافية
- تُساهم الموسيقى في خفض مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يُرتبط بالتوتر، مما يُحسّن من مزاج المرضى ويُساعدهم على الشعور بالراحة.
- تُساهم الموسيقى في تحسين تدفق الدم في الجسم، مما يُساهم في توزيع الأكسجين والمواد الغذائية بشكل أفضل، ويُحسّن من عملية الشفاء.
- تُساهم الموسيقى في جعل المرضى يشعرون بالراحة وكأنهم في بيئة مألوفة، مما يُساعدهم على الشعور بالأمان والتغلب على الشعور بالخوف أو الحيرة.
نصائح لاختيار الموسيقى
- اختيار الموسيقى التي تُساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر.
- تجربة أنواع مختلفة من الموسيقى لمعرفة ما يُناسب كل مريض.
- الاستماع إلى الموسيقى في حجم صوت مناسب لا يُسبب إزعاجًا.
خاتمة
تُؤكد الدراسات الحديثة على أهمية دور الموسيقى في تحسين عملية التعافي بعد الجراحة. يُمكن للموسيقى أن تُساعد في تخفيف الألم والقلق، وتحسين الصحة النفسية والبدنية، وتقليل الحاجة إلى مسكنات الألم، مما يُساهم في تحسين تجربة التعافي للمرضى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً