تخوفات دولية من أن إسرائيل تهجر سكان شمال القطاع

تخوفات دولية من تهجير سكان شمال قطاع غزة

تتزايد المخاوف الدولية من أن إسرائيل تعمل على تهجير سكان شمال قطاع غزة، رغم نفيها لذلك. وتتباين ردود الفعل الدولية تجاه ادعاءات إسرائيل، مع وجود تشكك كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أوروبية مركزية.

مخاوف دولية وتشكيك في نفي إسرائيل

تشير تقارير صحفية إلى أن دبلوماسيين غربيين أعربوا عن قلقهم من عدم قدرتهم على الحصول على معلومات موثوقة حول الوضع في شمال غزة، وأن نفي إسرائيل عن تهجير السكان لم يكن مقنعا.

"خطة الجنرالات" وتهجير سكان شمال القطاع

يزداد القلق مع تأكيد بعض الوزراء الإسرائيليين على دعمهم لخطة الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، والتي تهدف إلى تهجير سكان شمال القطاع. وتؤكد التقارير أن هذه الخطة تُعد "أكثر خطورة" من قبل مسؤولين إسرائيليين، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يتشاور بشكل "وثيق" مع آيلاند حولها.

منع المساعدات الإنسانية وتجويع السكان

أثار منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، وخاصة المواد الغذائية والأدوية، مخاوف دولية من محاولة تجويع السكان وإرغامهم على النزوح. ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تتناقض مع القانون الدولي وتزيد من مخاطر أزمة إنسانية في المنطقة.

ضغط دولي وإصرار على إدخال المساعدات

أكدت تقارير صحفية أن عددا من الحكومات الغربية طالبت إسرائيل بتوضيح موقفها من خطة آيلاند، وإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى شمال غزة. لكن الكميات التي سمحت إسرائيل بإدخالها كانت "أقل بكثير" من احتياجات السكان، مما أثار غضب "العديد" من الدول.

عدم وصول منظمات الإغاثة وغياب المعلومات

يؤكد خبراء أن عدم وجود منظمات الإغاثة الدولية في شمال غزة، وعدم قدرة وسائل الإعلام الدولية على تقديم معلومات موثوقة عن الوضع هناك، يزيد من "التكهنات" حول أهداف إسرائيل في المنطقة.

"ضم زاحف" وهدف خطير

أشارت تقارير صحفية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى "ضم" أجزاء كبيرة من قطاع غزة، وأن هدف العملية العسكرية في شمال غزة هو الضغط على السكان للنزوح جنوبا. ويرى مراقبون أن هذه الأهداف تتناقض مع القانون الدولي وتُشكل تهديدا خطيرا للسكان الفلسطينيين.

استنتاج

يتزايد القلق الدولي من تصرفات إسرائيل في شمال غزة، وتُثير مخاوف من "تهجير" المنطقة، ومع عدم "شفافية" إسرائيل في "الرد" على المخاوف الدولية، فإن "التكهنات" حول أهدافها تزداد.