تراجع الأسهم الآسيوية بعد هبوط وول ستريت من مستويات قياسية

تراجع الأسهم الآسيوية بعد هبوط وول ستريت من مستويات قياسية

شهدت الأسهم الآسيوية تراجعًا ملحوظًا يوم الثلاثاء، وذلك قبل إعلان تقارير الأرباح في المنطقة. ويعزى هذا التراجع إلى توقف مسيرة الصعود الطويلة التي حققتها وول ستريت.

أداء مؤشرات الأسهم:

• اليابان: انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.4% ليصل إلى 38,418.72 نقطة.
• أستراليا: هبط مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه ​​إس إكس 200 بنسبة 1.7% ليصل إلى 8,205.70 نقطة.
• كوريا الجنوبية: تراجع مؤشر كوسبي بنسبة 1.3% ليصل إلى 2,570.48 نقطة.
• هونغ كونغ: انخفض مؤشر هانغ سنغ ليغلق عند 20,486.56 نقطة.
• الصين: ارتفع مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,280.04 نقطة بعد خفض أسعار الفائدة الذي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين.

تحذيرات من المخاطر:

يُشير محلل اقتصادي إلى أن الأسبوعين المقبلين ستشهدان تقلبات كبيرة في الأسواق المالية. إذ تُؤثر عوامل متعددة على سلوك المستثمرين، مثل الانتخابات الأمريكية، وقرارات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا، والتهديدات المتزايدة في الشرق الأوسط، والضغوط المستمرة من أرباح الشركات الفصلية.

توقف مسيرة الصعود في وول ستريت:

في وول ستريت، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% ليصل إلى 5853.98 نقطة، بعد ستة أسابيع متتالية من المكاسب. كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8% عن مستواه القياسي الذي سجله يوم الجمعة ليصل إلى 42931.60 نقطة. بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.3% ليصل إلى 18540.00 نقطة.

أسباب التراجع:

يعود هذا التراجع إلى حد كبير إلى هبوط أسهم العقارات التي وصلت إلى أدنى مستوى لها بين قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز 500. ومن أبرز الشركات المتأثرة شركتا بناء المساكن لينار وDR هورتون التي هبطت أسهمهما بنسبة 4.3% على الأقل. كما تراجعت أسهم هوم ديبوت بنسبة 2.1%، مما ساهم في انخفاض المؤشر بشكل ملحوظ.

آفاق المستقبل:

يشعر بعض المستثمرين بالتفاؤل، معتقدين أن الاقتصاد الأمريكي سيخرج من التضخم دون حدوث ركود كبير. ويأملون أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لدعم الانتعاش الاقتصادي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم. لكن هناك تحذيرات من أن أسعار الأسهم مرتفعة بشكل كبير مقارنةً بأرباح الشركات، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد في المستقبل.