تراجع المعاملات الروسية والأوكرانية مع البنوك القبرصية بسبب العقوبات
تراجع ملحوظ في المعاملات الروسية والأوكرانية مع البنوك القبرصية بسبب العقوبات
شهدت البنوك القبرصية انخفاضًا كبيرًا في حجم تعاملاتها مع العملاء الروس والأوكرانيين خلال العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية. وذلك نتيجةً لالتزامها بتطبيق العقوبات الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا على روسيا.
أرقام حقيقية لضغط العقوبات
- خفضت البنوك القبرصية تعاملاتها مع أكثر من 13 ألف عميل و35 ألف حساب روسي وأوكراني، بقيمة إجمالية تبلغ ملياري يورو.
- انخفضت نسبة العملاء الروس في البنوك القبرصية إلى النصف تقريبًا، لتصل إلى 0.35%.
- تراجعت الودائع الروسية من 2.21% إلى 1.53% من إجمالي الودائع.
تاريخ من الانخفاض المستمر
- خلال الفترة من 2014 إلى 2023، انخفض عدد العملاء الروس في القطاع المصرفي القبرصي بنسبة 90%، بينما انخفض عدد العملاء الأوكرانيين بنسبة 61%.
- تراجعت الودائع الروسية بنسبة 83% والودائع الأوكرانية بنسبة 71% خلال نفس الفترة.
تأثير العقوبات على السلع ذات الاستخدام المزدوج
- أنهت البنوك القبرصية علاقاتها مع أكثر من 72 ألف عميل وأغلقت نحو 161 ألف حساب، بقيمة إجمالية تقارب 42 مليار يورو.
- أشار ماريوس سكانداليس، كبير مسؤولي الامتثال في بنك قبرص، إلى أن البنوك القبرصية من المؤسسات القليلة عالمياً التي تطبق القيود بشكل كامل على السلع ذات الاستخدام المزدوج.
- انخفض حجم التعاملات في هذا المجال من 16.5 مليار يورو في 2014 إلى 3.8 مليار يورو في 2023.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً