ترامب أم هاريس.. من سيضع مصلحة أوروبا نصب عينيه؟
ترامب أم هاريس: من يخدم مصالح أوروبا؟
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتزايد التساؤلات حول تأثير نتائجها على القارة الأوروبية. فمن بين المرشحين، دونالد ترامب وكامالا هاريس، من يُرجح أن يكون الخيار الأفضل لأوروبا؟
الرأيان المتضاربان
أجرى موقع "يورونيوز" حوارًا مع اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي، كلاهما يمثلان وجهات نظر متضاربة حول تأثير فوز كل مرشح على أوروبا:
- أنطونيو تانجر كوريا: عضو البرلمان الأوروبي من حزب الوطنيين من أجل أوروبا، يدعم دونالد ترامب.
- دانيال فرويند: عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر الألماني، يدعم كامالا هاريس.
تانجر: يشير إلى أن ترامب، رغم ميل الأمريكيين إلى دعم الحروب، كان ذكيًا بما فيه الكفاية لبيع الأسلحة دون بدء حرب جديدة، مما يجعله خيارًا أفضل لأوروبا.
فرويند: يُعرب عن قلقه من علاقات ترامب الوثيقة مع الديكتاتوريين حول العالم، بما في ذلك فيكتور أوربان، ما قد يدفع أولئك الذين يسعون لإلغاء الديمقراطية إلى مزيد من القوة في أوروبا.
مواقف متباينة
تُظهر تصريحات كل عضو من أعضاء البرلمان الأوروبي وجهة نظره حول بعض القضايا الرئيسية:
- الحرب في أوكرانيا: يتفق كلا الحزبين في الكونغرس على دعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا، لكن يُخشى من ممارسة ترامب المزيد من الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ، نظراً لعلاقاته مع بوتين.
- الإجهاض: تُركز كامالا هاريس على قضايا الإجهاض، بينما يرى تانجر أنّ قضايا الأمن والدفاع غائبة عن خطابها، مما يُقلل من أهميتها بالنسبة لأوروبا.
- حلف الناتو: أشار ترامب إلى حاجة أوروبا لزيادة الإنفاق على الدفاع، مما قد يزيد الضغط على أعضاء حلف الناتو. بينما يرى فرويند أنّ هاريس ستكون أفضل في تعزيز التعاون داخل حلف الناتو.
- التوتر في الشرق الأوسط: يرى تانجر أنّ كامالا هاريس، كناشطة، ستزيد التوتر في المنطقة، بينما يرى فرويند أنّ رئاسة هاريس ستكون أكثر هدوءًا.
- التجارة: يُتوقع أن تُقلل أوروبا من حروب الرسوم الجمركية مع ترامب، نظراً لأهمية أوروبا الاقتصادية للولايات المتحدة.
الخلاصة
لا يزال من الصعب التنبؤ بمن سيفوز بالانتخابات الأمريكية، لكن من الواضح أن نتائجها ستؤثر بشكل كبير على مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا. ويدعم كل من تانجر وفرويند مرشحًا مختلفًا، ما يُظهر مدى تنوع الآراء حول تأثير فوز كل مرشح على أوروبا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً