ترامب ضد هاريس.. هل سياسة أمريكا تجاه إيران على وشك التغيير؟
ترامب ضد هاريس: مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية على المحك 🧐
تتجه الأنظار نحو الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، ويبحث العالم عن تأثير النتائج على مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. مع اقتراب موعد التصويت، تصاعدت التكهنات حول مواقف المرشحين الرئيسيين، دونالد ترامب وكامالا هاريس، تجاه إيران والبرنامج النووي الإيراني.
رغبة إيرانية في تغيير النظام؟ 🤔
أظهرت العديد من التقارير رغبةً لدى بعض الإيرانيين في رؤية ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، معتبرين إياه قائدًا قويًا قادرًا على حل المشكلات. ويرى هؤلاء أنَّ فوز هاريس قد يؤدي إلى استمرار الوضع الراهن في السياسة الأمريكية تجاه إيران.
تُشير بعض الأوساط إلى أنَّ الضغوط الاقتصادية في إيران تُحفز رغبةً لدى العديد من الإيرانيين بتغيير جذري في النظام.
ترامب: ضغطٌ على إيران وتهديدٌ بالهجوم ⚔️
أكد ترامب مرارًا على أهمية منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ووصفها بـ "المشكلة الوحيدة".
ولم يستبعد ترامب التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران لوقف برنامجها النووي، مع أنه كان قد انسحب من الاتفاق النووي السابق في عام 2018، معتبرًا أنه قادر على التفاوض على "صفقة أفضل".
وسّعت سياسة ترامب لـ "أقصى ضغط" على إيران من خلال العقوبات، لكنها لم تحقق النتائج المرجوة، بل دفعت إيران إلى الابتعاد تدريجياً عن التزاماتها في الاتفاق النووي.
وعلى الرغم من أنَّ ترامب أعلن عن دعمه لهجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية، فإنَّه أشار في الوقت نفسه إلى أنَّ الولايات المتحدة لن تتدخل بشكل شامل في تغيير النظام في إيران.
هاريس: داعمةٌ للاتفاق النووي 🤝
على النقيض من ترامب، دافعت هاريس عن الاتفاق النووي مع إيران واعتبرته إنجازًا مهمًا للحزب الديمقراطي خلال رئاسة باراك أوباما.
وقد دعمت هاريس جهود إحياء الاتفاق النووي خلال السنوات الأربع الماضية، رغم عدم تحقيق أي تقدم.
مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية: نهاية المُفاوضات؟ 🤔
يشير بعض الخبراء إلى أنَّ فوز هاريس قد يُحفز حكومتها على محاولة التوصل إلى اتفاقيات مؤقتة مع إيران.
في المقابل، يرى البعض الآخر أنَّ فوز ترامب قد يؤدي إلى تغييرات جوهرية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، خاصةً مع قدرته على توحيد جميع منتقدي إيران في الحزب الجمهوري.
اتفاقيات إبراهيم: خطوةٌ نحو السلام؟ 🤔
أكد ترامب على مُمكنية إدخال إيران في اتفاقيات إبراهيم للسلام، معربًا عن تفاؤله بتحقيق السلام في الشرق الأوسط تحت قيادته.
وتُعد اتفاقيات إبراهيم خطوةً مهمة في مسار السلام بين إسرائيل ودول عربية، وقد أدت إلى تطبيع العلاقات بينهما.
مستقبل مُعقد 🔮
يبقى مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية مُعقدًا تحت ظل التوترات القائمة بينهما.
ويخشى البعض من أنَّ تصعيد الصراع بين إسرائيل وإيران قد يؤدي إلى حربٍ مدمرة.
من المهم متابعة التطورات على الساحة السياسية في المنطقة والانتظار لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية للحصول على رؤية أوضح لمستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً