ترامب وهاريس.. من يحظى بدعم أكبر من "المليارديرات"؟
من يحظى بدعم أكبر من "المليارديرات": ترامب أم هاريس؟
تستعد الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يواجه دونالد ترامب وكامالا هاريس في معركة شرسة للفوز بأصوات الناخبين. وفيما يتعلق بالتمويل، يلعب "المليارديرات" دورًا هامًا في هذه العملية، حيث ينفقون مئات الملايين من الدولارات لدعم مرشحهم المفضل.
التنافس على الدعم المالي
يتنافس المرشحون ومجموعات الدعم الخاصة بهم في جمع الأموال، حيث تمكنوا من جمع أكثر من 3.8 مليار دولار بحلول منتصف أكتوبر. وقد سمح قرار المحكمة العليا في العام 2010 للأفراد بمنح مبالغ غير محدودة لجماعات العمل السياسي، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حجم الأموال التي تدخل السياسة الأميركية.
تبرعات بارزة
من بين أبرز المتبرعين، بيل غيتس الذي تبرع بـ 50 مليون دولار لمنظمة غير ربحية مؤيدة لهاريس. كما أعلن إيلون ماسك عن دعمه لترامب.
التوازن في الدعم
تُشير التحليلات إلى أن الدعم المالي بين المرشحين متوازن نسبيًا، حيث يدعم رجال الأعمال والمليارديرات كلا المرشحين. لكن يبقى التأثير الأكبر لـ"المؤثرين" في وسائل الإعلام وأصحاب الثروات.
أبرز المانحين لهاريس
تلقّت حملة هاريس حوالي 127 مليون دولار من "المليارديرات"، بما في ذلك:
- داستن موسكوفيتز
- ريد هوفمان
- مايكل بلومبيرغ
أبرز المانحين لدونالد ترامب
من جهة أخرى، تلقت مجموعات دعم ترامب ما لا يقل عن 568 مليون دولار من "المليارديرات". وجاء حوالي 432 مليون دولار من أربعة متبرعين فقط:
- تيموثي ميلون
- إيلون ماسك
- ميريام أديلسون
- ليز وديك أويهلين
معايير الدعم
يعتمد اختيار الناخب في الولايات المتحدة على عوامل عدة، بما في ذلك نظام المجمع الانتخابي، والرؤية الاقتصادية والسياسية للمرشحين، مثل موقفهم من القضايا الدولية ودعم إسرائيل. وتضع "المليارديرات" هذه العوامل بعين الاعتبار عند اختيار مرشحهم.
تأثير السياسات الاقتصادية
تُشير سياسات ترامب الاقتصادية إلى أن بعض الناخبين قد يدعمونه، خاصةً فيما يتعلق بخفض الضرائب على المستثمرين. كما أن خلفيته كرجل أعمال تجعله محبوبًا من قبل مجتمع رجال الأعمال.
الاستقرار السياسي
من جهة أخرى، تركز هاريس على تعزيز استقرار الولايات المتحدة وانسحابها من بعض الصراعات السياسية، مما قد يجعلها محبوبة من قبل بعض الناخبين، بما في ذلك "المليارديرات" الذين يفضلون الاستقرار السياسي.
الاختيار النهائي
في النهاية، يعتمد اختيار الناخب على العوامل السياسية والاقتصادية. فبعض رجال الأعمال والمستثمرين يفضلون الاستقرار السياسي، بينما يفضل البعض الآخر مناخًا استثماريًا أفضل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً