ترامب وهاريس يحطان الرحال بمعقل الأميركيين العرب
ترامب وهاريس يتنافسان على أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان
خاض مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس حملاتهما الانتخابية في ولايات "الجدار الأزرق" شمال شرق البلاد، ووصلت رحلتهما إلى ولاية ميشيغان، والتي تُعرف باسم "عاصمة العرب الأميركيين".
ترامب يزور هامترامك
زار ترامب مكتب حملته في هامترامك، ونال إشادة من عامر غالب، أول رئيس بلدية مسلم في تلك المدينة التي يقطنها نحو 22 ألف نسمة. يسعى ترامب لكسب أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان، الذين يشعرون بالإحباط من ولاية الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس بسبب دعم إدارتهما لإسرائيل في حربها على قطاع غزة ولبنان.
"نحن جميعا نريد في نهاية المطاف شيئا واحدا. نريد السلام في الشرق الأوسط، وسنحصل عليه بسرعة كبيرة مع وجود القيادة المناسبة في واشنطن"، قال ترامب باقتضاب.
هاريس تُروج للسلام
وفي مقاطعة أوكلاند بميشيغان أيضا، رحبت هاريس بأعضاء من الأميركيين العرب في تجمعها الانتخابي هناك، وروجت لآفاق تحقيق السلام، بعد استشهاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار.
ميشيغان: ساحة معركة حاسمة
في انتخابات 2016، فاز ترامب بولاية ميشيغان بفارق 11 ألف صوت، لكن في 2020 تغلب بايدن عليه في الولاية بفارق 155 ألف صوت. تعمل هاريس على تغيير إستراتيجية حملتها لكسب تأييد مزيد من الجمهوريين والرجال من مختلف الخلفيات العرقية، كما تستعين بالسيدة الأولى السابقة ذات الشعبية الكبيرة ميشيل أوباما التي ستؤازرها في ميشيغان يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وتشير استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية في الانتخابات إلى تساوي الكفتين فعليا بين المرشحين قبل 16 يوما فقط على يوم الاقتراع المقرر في الخامس من الشهر المقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً