ترامب وهاريس يخوضان سباق جذب ناخبي الولايات المتأرجحة
ترامب وهاريس يتنافسان بشدة في الولايات المتأرجحة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر، تصاعدت حدة التنافس بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. وركز كلا المرشحين جهودهما على الولايات المتأرجحة التي تعدّ حاسمة للفوز بالانتخابات.
المعركة الانتخابية في الولايات المتأرجحة
تعد الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن من الولايات الحاسمة للانتخابات الرئاسية. وركزت هاريس جهودها على هذه الولايات، حيث نظمت تجمعات انتخابية في كالامازو في ميشيغان وفي فيلادلفيا في بنسلفانيا. وأعلنت هاريس عن مشاركة ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة، في أحد تجمعاتها في ميشيغان. بينما نظم ترامب تجمعات في ميشيغان وبنسلفانيا، فضلاً عن تجمّع في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك، محاولاً استعادة هذه الولايات التي فاز بها في عام 2016.
استطلاعات الرأي تُظهر تقدمًا ضئيلًا لهاريس
تُظهر استطلاعات الرأي تقدمًا ضئيلًا لهاريس على ترامب، لكن هذا التقدم لا يزال غير ثابت. يُعزى هذا التقدم الضئيل إلى الدعم المتزايد الذي حصلت عليه هاريس منذ اختيارها كنائبة رئيس في يوليو الماضي. ومع ذلك، يشعر أنصار الحزب الديمقراطي بالقلق من هذا الفارق الضئيل، خاصةً عند مقارنته بالفوارق التي كانت تحصل بين الرئيس بايدن والمرشح الجمهوري في انتخابات 2020.
توقعات متباينة بشأن الفائز بالانتخابات
تُشير بعض وسائل الإعلام إلى احتمال فوز ترامب في المجمع الانتخابي، مع تقدمه بأكثر من 50 صوتًا عن هاريس. ويُعزى هذا التقدم المحتمل إلى تفوق ترامب في الولايات المتأرجحة الرئيسية. يرى المحللون أن الناخبين الأمريكيين يعتبرون ترامب أكثر قدرة على التعامل مع القضايا الحيوية مثل الاقتصاد وأمن الحدود ومكافحة الجريمة. ومع ذلك، تظل المعركة الانتخابية غير واضحة، وتعتمد النتيجة النهائية على قدرة كل مرشح على حشد دعم الناخبين في الولايات المتأرجحة.
ملاحظة:
من المهم ملاحظة أن هذه المعلومات تعتمد على استطلاعات الرأي وتوقعات وسائل الإعلام، والتي قد تختلف عن النتائج النهائية للانتخابات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً