ترامب يستخدم ليز تشيني لإثبات وجهة نظره أمام الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان
ترامب يهاجم ليز تشيني لجذب الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان
أطلق الرئيس السابق دونالد ترامب هجومًا شرسًا على النائبة الجمهورية ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، في محاولة لجذب الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيغان.
ترامب يركز على الحرب في الشرق الأوسط
خلال تجمع انتخابي في مدينة وارن بولاية ميشيغان، ادعى ترامب أن تشيني متعصبة للحرب، مشيرًا إلى والدها الذي لعب دورًا رئيسيًا في غزو العراق. كما اعتبر أن Kamala Harris، نائبة الرئيس الحالي، تتبع نفس النهج العدواني، وتستند على دعم ليز تشيني للحرب، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على الناخبين العرب والمسلمين.
قال ترامب، "العديد من المسلمين والعرب الأمريكيين لديهم أصدقاء وعائلات يعيشون في الشرق الأوسط، وكامالا (هاريس) تخوض حملة مع دعاة الحرب مثل ليز تشيني. إنهم يريدون الحصول على أصوات الأميركيين العرب، ويريدون الحصول على أصوات المسلمين. لذلك اختارت ليز تشيني، التي دمر والدها الشرق الأوسط تقريبًا. لا أعتقد أن هذا بالأمر الجيد على الإطلاق."
الناخبون العرب والمسلمين في ميشيغان
يواجه الناخبون العرب والمسلمين في ميشيغان قرارًا صعبًا في هذه الانتخابات، حيث يميلون إلى التصويت للديمقراطيين، لكنهم يجدون صعوبة في دعم Harris نظرًا لموقف إدارة بايدن من الصراع في غزة.
يأمل ترامب في استغلال هذا التردد لزيادة دعمه بين الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان، حيث يشكلون نسبة مهمة من السكان.
ترامب يشكك في شجاعة تشيني
لم يتوقف ترامب عند هجومه على تشيني، بل شكك أيضًا في شجاعتها، مدعياً أنها ستكون جبانة في ساحة المعركة.
قال ترامب، "إذا أعطيت ليز تشيني سلاحًا ووضعتها في معركة تواجه الجانب الآخر بالبنادق الموجهة إليها، فلن يكون لديها الشجاعة أو القوة أو القدرة على التحمل حتى تنظر إلى العدو في عينيه."
ترامب يقدم نفسه كمرشح السلام
في محاولة لكسب دعم الناخبين العرب والمسلمين، قدم ترامب نفسه على أنه "مرشح السلام"، مدعياً أن Harris هي "مرشحة الحروب التي لا تنتهي".
الخلاصة
يستخدم ترامب الحروب في الشرق الأوسط كوسيلة لجذب الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان، مهاجمًا تشيني و Harris، بينما يقدم نفسه كمرشح السلام. يبقى على الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان تحديد خياراتهم بعناية، واختيار المرشح الذي يمثل أفضل مصالحهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً