تركيا: أوزال التقى دميرطاش... وحزب إردوغان يلمح لمفاوضات حل «المشكلة الكردية»

مفاوضات جديدة لحل "المشكلة الكردية" في تركيا: أوزال يلتقي دميرطاش وإشارات من حزب إردوغان

لقاءات سياسية ونقاشات بشأن حل "المشكلة الكردية" في تركيا:

تجددت النقاشات حول مبادرة جديدة لحل "المشكلة الكردية" في تركيا بعد لقاء مفاجئ بين زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزال، رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، والرئيس المشارك السابق لحزب "الشعوب الديمقراطية" (موالٍ للأكراد)، صلاح الدين دميرطاش، في السجن.

وأشار أوزال إلى أن لقائه مع دميرطاش، الذي سبق له الترشح للرئاسة مرتين، جاء قبل جولة سيبدأها إلى 6 ولايات في شرق وجنوب شرقي تركيا، مؤكداً على أهمية جميع الجهات الفاعلة في حل "المشكلة الكردية".

من جانبه، أكد دميرطاش على ضرورة احترام سيادة القانون وتفتح القنوات السياسية لتشكيل أسس التطبيع، مشيراً إلى أهمية الحوار والتعاون في حل المشاكل.

إشارات من حزب "العدالة والتنمية" على إمكانية مفاوضات جديدة:

في سياق متصل، لمح نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أفكان آلا، إلى إمكانية الشروع في عملية جديدة لحل "المشكلة الكردية"، مشيراً إلى الحاجة إلى زيادة الحوار والمصالحة والتطبيع.

وأكد آلا، الذي كان وزيراً للداخلية في فترة عملية حل المشكلة الكردية السابقة، على أن "تحالف الشعب" (حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية) يتحدث عن ضرورة إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للمشاكل، خصوصًا في ظل الأوضاع المضطربة في المنطقة.

فضيحة جديدة تهز تركيا: اتهامات ضد أطباء وممرضات بقتل حديثي الولادة:

وفي سياق مختلف، وجه مدعٍ عام في إسطنبول اتهاماً إلى 47 شخصاً، منهم أطباء وممرضات، بالمعاملة غير المناسبة لرُضَّع بغرض التربُّح، وهو ما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 10 من حديثي الولادة.

وجاء في لائحة الاتهام أن المشتبه بهم متهمون بإنشاء "عصابة إجرامية" لإدخال الأطفال حديثي الولادة إلى مستشفيات خاصة بعينها، وتلقّي مدفوعات من هيئة الضمان الاجتماعي نظير عمليات علاج غير لائقة، بل زائفة أحياناً.

وأغلقت وزارة الصحة التركية، الأسبوع الماضي، 9 مستشفيات خاصة، بينها مستشفى مملوك لوزير الصحة الأسبق محمد مؤذن أوغلو، بناءً على تحقيقات النيابة العامة.

وأعلن حزب "الشعب الجمهوري" عن طلبه فتح تحقيق برلماني في الواقعة، داعياً إلى استقالة وزير الصحة كمال ميميش أوغلو.

وتعهّد ميميش أوغلو بأن عمليات التفتيش التي تنفّذها وزارته على المستشفيات ستكون "أكثر صرامة" من أي وقت مضى.