ترمب يتهم الديمقراطيين بـ"محاولة الغش" في الانتخابات رغم أنه "لم ير أدلة"
ترمب يزعم محاولة "الغش" في الانتخابات رغم غياب الأدلة
يهدد ترمب بنزاهة الانتخابات ويتهم الديمقراطيين بـ "محاولة الغش"
أثار المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب مخاوف جديدة بشأن نزاهة الانتخابات، حيث أصر على وجود محاولة "غش" من جانب الديمقراطيين، رغم عدم تقديم أي أدلة على ذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في ولاية نورث كارولاينا، حيث تم طرح سؤال عليه بشأن رؤيته لأي دليل على عدم نزاهة الانتخابات المقبلة.
أقر ترمب بأنه لم ير أي دليل على الغش، إلا أنه أصر على أن "الجانب الآخر" (يقصد الديمقراطيين) ليسوا "جيدين"، مما أثار التساؤلات حول أسس هذه الاتهامات. وبالرغم من عدم تقديم أدلة، فإن ترمب واصل بث الشكوك حول نزاهة الانتخابات.
اتهامات مستمرة بالغش وتحدي نتائج 2020
لم يكتف ترمب بتصريحاته في المؤتمر الصحفي، بل واصل اتهاماته في تجمع انتخابي لاحق. واتهم الديمقراطيين بـ "محاولة الغش"، زاعماً أنهم "يسعون لـ"الغش"، محاولاً تقويض الثقة في نتائج انتخابات نوفمبر.
وفي نفس الوقت، يرفض ترمب نتائج انتخابات 2020، ويصر على أنه الفائز فيها. وعلى الرغم من عدم تقديم أي دليل على هذا الادعاء، فإنه يستمر في الترويج لـ"الغش" في الانتخابات السابقة.
هجمات على بايدن ووصفه لكامالا هاريس بـ"الراديكالية"
لم يغفل ترمب عن توجيه هجماته إلى الرئيس الحالي جو بايدن، مستغلاً الوضع في ولاية نورث كارولاينا التي تضررت بشدة جراء الإعصار هيلين. هاجم ترمب رد فعل بايدن على العاصفة، منتقداً تصرفه، وواصلاً بث الشكوك حول كفاءته.
كما وجه ترمب انتقادات لاذعة لنائبة الرئيس كامالا هاريس، واصفاً إياها بـ "أكثر نائبة رئيس راديكالية وأقل كفاءة وتأهيلاً للمنصب". وهاجم قدراتها ووصفها بـ"النكتة على مستوى عالمي"، مؤكداً عدم قدرتها على "قول جملة مكتملة".
مخاوف من تصريحات ترمب بشأن الجيش
أثار اقتراح ترمب استخدام الجيش الأميركي للتعامل مع "العدو من الداخل" في يوم الانتخابات مخاوف جديدة بشأن ما قد يطلبه من الجيش. لم يوضح ترمب طبيعة هذا "العدو من الداخل"، لكن تصريحاته تثير مخاوف من احتمال استخدام القوة العسكرية لـ"التدخل" في الانتخابات أو لفرض "السيطرة" على عملية التصويت.
الخاتمة
تواصل تصريحات ترمب المثيرة للجدل بشأن الانتخابات إثارة القلق حول مستقبل العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة. فمن جانب، يزعم وجود "غش" دون تقديم أي أدلة، ومن جانب آخر، يهدد باستخدام القوة العسكرية لـ"فرض" النتائج. يبقى السؤال: ما هو الهدف من هذه التصريحات؟ هل هو مجرد "خوف" من الهزيمة، أم "محاولة" للسيطرة على العملية الانتخابية؟
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً