ترمب يُعزّز قاعدته... وهاريس تسعى لسدّ الفجوة بين الناخبين السود واللاتينيين

سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية: ترمب يهيب بقاعدته وهاريس تسعى لسد الفجوة مع الناخبين السود واللاتينيين

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يزداد التنافس بين المرشحين للحصول على أصوات الناخبين. ويواصل كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب جهودهما لحشد الدعم من جميع الفئات.

وتظهر استطلاعات الرأي حتى الآن تنافساً محموماً بين مرشحي الحزب الديمقراطي والجمهوري على المستوى الوطني، بينما تختلف النسب في الولايات المتأرجحة بشكل طفيف ولا تتجاوز هامش الخطأ.

تكساس: مسرح للصراع الانتخابي

في نهاية الأسبوع الماضي، اختار كل من هاريس وترمب ولاية تكساس كوجهة لحملاتهما الانتخابية. ركزت هاريس على قضية الإجهاض والحقوق الإنجابية، بينما ركز ترمب على أزمة الهجرة.

وتعتبر تكساس ولاية جمهورية ذات غالبية ساحقة، مما يجعل من ظهور هاريس فيها حدثًا مفاجئًا لمراقبي الحملة الديمقراطية.

ورافقت المغنية بيونسيه هاريس في هيوستن، وخاطبت جمهورًا يقدر بـ 22 ألف شخص مؤكدة على أهمية حرية التحكم بأجساد النساء.

جمع التبرعات ومكاسب ترمب بين الناخبين السود واللاتينيين

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن هاريس جمعت 182.6 مليون دولار في بداية أكتوبر، بينما جمع ترمب 921 مليون دولار.

وعلى الرغم من تقدم هاريس في جمع التبرعات، إلا أن ترمب حقق مكاسب كبيرة بين الناخبين السود واللاتينيين في الولايات الشمالية، وذلك من خلال خطاباته التي تستهدف الطبقات الشعبية.

حملات انتخابية مكثفة

أنفقت حملتا هاريس وترمب أكثر من نصف مليار دولار على الإعلانات والاتصال بالناخبين خلال فترة 16 يومًا فقط.

تهدف حملة هاريس إلى تعزيز ائتلافها الانتخابي، بينما يسعى ترمب إلى حشد الدعم بين الرجال السود واللاتينيين.

مواضيع رئيسية للحملات الانتخابية

• حملة هاريس: تركز على قضية الإجهاض والحقوق الإنجابية.
• حملة ترمب: تُركز على أزمة الهجرة وتُهاجم إجراءات وزارة العدل ضده.

الخلاصة

مع اقتراب موعد الانتخابات، يزداد التنافس بين المرشحين، وتركز الحملات الانتخابية على القضايا التي تشغل بال الناخبين. وتسعى هاريس لسد الفجوة بينها وبين الناخبين السود واللاتينيين، بينما يسعى ترمب إلى تعزيز قاعدته الانتخابية.