تسارع التضخم في منطقة اليورو يعزّز الحاجة إلى الحذر بخفض الفائدة
تسارع التضخم في منطقة اليورو يزيد من الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة
ارتفع التضخم في منطقة اليورو بشكل أسرع من المتوقع في أكتوبر، مما زاد من الضغط على البنك المركزي الأوروبي للتحرك بحذر عند خفض أسعار الفائدة.
شهدت منطقة اليورو ارتفاعًا في معدل التضخم في أكتوبر، حيث ارتفع إلى 2% مقارنة بـ 1.7% في سبتمبر، وذلك يعزى بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. هذه الزيادة تجاوزت توقعات خبراء الاقتصاد، الذين توقعوا أن يصل التضخم إلى 1.9%.
ووفقًا لمكتب الإحصاء الأوروبي، فإن مؤشر التضخم الأساسي، والذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، استقر عند 2.7%، متجاوزًا التوقعات التي كانت 2.6%.
مخاوف من انخفاض نمو الأسعار
على الرغم من انخفاض التضخم بشكل سريع منذ وصوله إلى مستويات مرتفعة قبل عامين، فإن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون عودته إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في النصف الأول من العام المقبل.
ومع ذلك، فإن هذه العودة السريعة إلى هدف التضخم قد أثارت مخاوف من احتمال انخفاض نمو الأسعار إلى ما دون هدف البنك المركزي.
التحرك بحذر
أشار بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي إلى الحاجة إلى التحرك بحذر عند خفض أسعار الفائدة، مما دفع صانعي السياسات إلى اتخاذ خطوات مدروسة في مواجهة هذه التحديات.
تضخم الخدمات لا يزال مرتفعًا
أحد أهم مصادر القلق هو استمرار ارتفاع التضخم في قطاع الخدمات، والذي يمثل أكبر عنصر في سلة أسعار المستهلك.
سوق العمل قوي
في الوقت نفسه، تظل سوق العمل قوية، حيث استقر معدل البطالة عند أدنى مستوى له على الإطلاق، مما يدعم استمرار نمو الأجور وزيادة إنفاق المستهلكين.
معدل نمو قوي في الربع الثالث
علاوة على ذلك، سجلت منطقة اليورو نموًا قويًا في الربع الثالث، مما يشير إلى مرونة الاقتصاد.
توقعات بتخفيضات أسعار الفائدة
رغم هذه التطورات، تظل توقعات بتخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي قوية.
استمرار عدم اليقين
ومع ذلك، يظل هناك عدم يقين بشأن التطورات الاقتصادية العالمية، لا سيما تأثير الانتخابات الأمريكية على الاقتصاد العالمي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً