تسريب وثيقة خطيرة تمس بالسيادة المغربية في تقرير مجلس الأمن

وثيقة مثيرة للجدل في تقرير مجلس الأمن تُثير مخاوف حول السيادة المغربية

تقرير مجلس الأمن يثير مخاوف

أثار ملخص أشغال مجلس الأمن، الذي سيتم مناقشته في أواخر شهر أكتوبر، مخاوف حول السيادة المغربية والوحدة الترابية للمملكة. أشار الناشط الحقوقي عزيز إدامين إلى وجود وثيقة مثيرة للجدل في الملخص، حيث تم استخدام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" و"وزير خارجيتها".

مخالفة لقواعد الأمم المتحدة

أكد إدامين أن هذا التصنيف يخالف القانون الدولي، حيث تُعرف "البوليساريو" بشكل رسمي في جميع القرارات والتقارير الأممية. تُعرف الأمم المتحدة "البوليساريو" كطرف، بينما لا تعترف بـ "الجمهورية". من جهة أخرى، لم يذكر تقرير الأمين العام "الجمهورية" بل تحدث عن لقاءه مع الأمين العام لجبهة "البوليساريو" في نيويورك، ودعا إلى إنهاء الأعمال العدائية بين الطرفين، مستخدماً مصطلح "البوليساريو" بدلاً من "الجمهورية الصحراوية" أو "جيش التحرير الشعبي الصحراوي".

خطورة التصنيف

أشار إدامين إلى خطورة استخدام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" في تقرير مجلس الأمن، حيث يُعَد ذلك تصنيفاً رسمياً في وثيقة رسمية. وَتَحَدَّث عن ضرورة التنبيه إلى خطورة مثل هذه التصنيفات ومخاطرها على السيادة المغربية.