تصعيد خطير.. تحذير من انهيار الوضع في كركوك

تصعيد خطير في كركوك: مخاوف من انهيار الوضع الأمني

تحذيرات من مخاطر متزايدة على التركمان

أصدرت الجبهة التركمانية بياناً عاجلاً تحذر فيه من تدهور خطير في الوضع الأمني بمحافظة كركوك، مشيرة إلى سلسلة من الهجمات والاعتداءات التي تستهدف المكون التركماني بشكل مباشر. وتشير الجبهة إلى أن هذه الحوادث تشكل تهديدًا خطيرًا لسلامة وأمن المجتمع في كركوك، وتستهدف إرهاب التركمان وإسكات أصواتهم.

سلسلة من الهجمات والاعتداءات

• اغتيال أحمد طاهر: في الثالث من مارس، تم اغتيال أحمد طاهر، وهو شخصية تركمانية بارزة في كركوك.
• حريق السوق الكبير: في شهر مايو، اندلع حريق هائل في السوق الكبير، والذي يضم قيصرية وخان قيردار، مما أدى إلى خسائر مادية فادحة. وتشير الجبهة إلى تورط منظمة PKK الإرهابية في هذا الحادث.
• استهداف صايغن هاجر أوغلو: في الخامس من أكتوبر، تعرض صايغن هاجر أوغلو، رئيس البيت التركماني، لمحاولة اغتيال باستخدام عبوة ناسفة.
• اقتحام منزل شقيق مدير فضائية توركمن إيلي: في السادس عشر من أكتوبر، تم اقتحام منزل شقيق مدير فضائية توركمن إيلي من قبل مسلحين، وتهديد عائلته.

مطالب ملحة

طالبت الجبهة التركمانية رئيس الوزراء بتحمل مسؤولياته، والعمل على تحسين الوضع الأمني في كركوك، واتخاذ إجراءات فورية لحماية التركمان. ووضعت الجبهة قائمة من المطالب الملحة:

• التحقيق الفوري: طالبت الجبهة بتحقيق شفاف وسريع لكشف الجناة في جميع الحوادث التي وقعت، ومحاكمتهم أمام القضاء.
• حماية التركمان: شددت على ضرورة توفير الحماية الكاملة لأبناء المكون التركماني في كركوك، ومنع أي تهديدات أو اعتداءات عليهم.
• فرض الأمن الفيدرالي: دعت الجبهة إلى فرض سيطرة الأمن الفيدرالي على جميع أراضي محافظة كركوك، وإخراج أي قوات غير اتحادية منها.
• الضرب بيد من حديد: طالبت الجبهة بتحرك حازم ضد كل من يسعى إلى زعزعة الأمن في كركوك، ومحاسبة كل من تورط في هذه الأحداث.
• حماية الإعلاميين: شددت على أهمية توفير الحماية اللازمة للإعلاميين، وخاصة الإعلاميين التركمان، من أجل ضمان حرية التعبير.

المخاطر المستقبلية

تخشى الجبهة التركمانية من أن تواصل هذه الهجمات، وأن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في كركوك، مما قد يؤثر على السلم المجتمعي في المحافظة.

أهمية التحرك الفوري

تشير الجبهة التركمانية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة لوقف هذه الهجمات، وإعادة الوضع الأمني في كركوك إلى سابق عهده، وضمان سلامة وأمن جميع مكونات المجتمع.