تضامن عربي ودولي مع إيران بعد وفاة رئيسي ومرافقيه

التعازي والوقوف بجانب إيران

انتشر الحزن في إيران والعالم عقب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين في حادث تحطم مروحية. وتقدم العديد من الدول العربية والغربية بتعازيها للشعب الإيراني وتضامنها مع قيادته.

وعلى رأس المعزين، قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، خالص تعازيهما في وفاة الرئيس رئيسي ومرافقيه. كما أعرب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن خالص تعازيه ومواساته للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولم يتخلف سلطان عُمان هيثم بن طارق عن تقديم برقية تعزية ومواساة إلى القيادة الإيرانية في هذا المصاب الجلل.

وحرص أمراء دولة الكويت وقطر على التعبير عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم لإيران قيادةً وشعباً. وبدوره، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيرانيين. كما نعى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على منصة تويتر الرئيس رئيسي ووزير خارجيته، معرباً عن تضامنه مع الأشقاء في إيران خلال هذا الظرف الصعب.

تضامن دولي واسع

ولم يقتصر التضامن على الدول العربية، بل امتد إلى المجتمع الدولي، حيث أعربت تركيا عن حزنها العميق ووقوفها إلى جانب إيران بعد وفاة الرئيس رئيسي، معربًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعازيه الصادقة للشعب الإيراني والحكومة. كما أعلنت باكستان تنكيس الأعلام حدادًا على وفاة رئيس إيران، مؤكدة أن الجمهورية الإسلامية ستتجاوز هذه المأساة بشجاعتها المعهودة.

ومن الصين، أشار الرئيس شي جين بينغ إلى أن وفاة الرئيس الإيراني خسارة كبيرة للشعب الإيراني، وفقدان الشعب الصيني لصديق جيد. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خالص العزاء في برقية تعزية نشرها الكرملين، مشيراً إلى أن رئيسي كان سياسياً متميزاً كرس حياته لخدمة وطنه. كما عبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه العميق وصدمته، وقدّم تعازيه الصادقة للشعب الإيراني.

تعازي المنظمات الدولية

بالإضافة إلى الدول، أعربت المنظمات الدولية عن تضامنها مع إيران، حيث قدم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البدوي أحر التعازي وصادق المواساة إلى حكومة وشعب جمهورية إيران الإسلامية، مؤكداً تضامن مجلس التعاون مع إيران في هذه الظروف العصيبة. كما قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه خالص تعازيه للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

كما وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت، حداداً على الرئيس الإيراني ووزير خارجيته. وقال الرئيس الحالي للمجلس، سفير موزمبيق بيدرو كوميساريو أفونسو: إن المجلس يعرب عن تعازيه ومواساته لأسرتيهما ولشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.