تعاون تاريخي.. آبل تشارك BYD في تصنيع البطاريات الكهربائية
تعاون آبل وBYD في مجال البطاريات: رحلة طموحة وفشل مبكر
في السنوات الأخيرة، أبدت شركة آبل رغبة قوية في دخول عالم السيارات الكهربائية، مما أثار توقعات كبيرة حول مستقبل الشركة في هذه الصناعة. كان "مشروع تيتان" من أبرز محاولات آبل في هذا المجال، حيث تعاونت مع الشركة الصينية BYD لتصنيع خلايا بطاريات تستخدم تقنية فوسفات الليثيوم والحديد (LFP).
أهداف التعاون
هدفت هذه الشراكة إلى تطوير بطاريات ذات أداء عالٍ وسلامة أفضل، خاصة مع تفوق BYD في تقنية بطارية Blade التي أُطلقت في عام 2020. ركز التعاون على تطوير بطاريات LFP المعروفة بتبريدها العالي ومستوى سلامتها المتميز.
الفريق والجهود
من جهة آبل، قاد المشروع ألكسندر هيتزينجر، مهندس بارز في مجال السيارات، بينما قاد مجيب إعجاز، مهندس بطاريات، فريقًا من 50 مهندسًا آخر. من جانب BYD، قاد مايكل هي جهود الشركة في هذا التعاون.
التحديات والفشل
على الرغم من الجهود المبذولة، واجه المشروع العديد من التحديات التقنية واللوجستية. بدأت آبل في عام 2021 باستكشاف شراكات جديدة في مجال البطاريات، مما أثار تساؤلات حول مستقبل التعاون مع BYD.
في النهاية، أُلغي المشروع في أوائل عام 2024، حيث لم تتمكن آبل من تحقيق كافة أهدافها، خاصة في مجال القيادة الذاتية.
مستقبل آبل في مجال السيارات
على الرغم من إخفاق مشروع "تيتان"، ما زالت آبل ملتزمة بتطوير نظام CarPlay، الذي يتيح للمستخدمين ربط هواتفهم الذكية بسياراتهم، مما يمنحهم تجربة قيادة أكثر تكاملًا.
الدروس المستفادة
من خلال تجربة "مشروع تيتان"، أثبتت آبل قدرتها على الابتكار والسعي لإنجاز مشاريع طموحة، لكن النجاح ليس مضمونًا دائمًا.
خاتمة
يبقى CarPlay المحور الأساسي لمشاركة آبل في قطاع السيارات، ويمكن أن نشهد في المستقبل عودة آبل بفكرة جديدة أو مشاركة أعمق في هذا المجال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً