تعرف على الفرق بين متلازمة أسبرجر والتوحد.. استشارى يوضح
تعريفات أساسية
يصنف كل من متلازمة أسبرجر والتوحد ضمن اضطرابات طيف التوحد في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية. ورغم هذا التشابه، إلا أنهما يختلفان في بعض السمات المهمة.
تُعرف متلازمة أسبرجر بحالة مميزة، كانت تُعتبر في السابق نوعًا من اضطراب طيف التوحد. وتختلف أعراضها، لكنها تتمثل بشكل عام في تكرار السلوكيات، والتحدث بنبرة آلية، ومواجهة صعوبة في التواصل. كما قد يعاني المصابون بها من مشاكل في المواقف الاجتماعية.
أما التوحد، فيتميز بتأخر الأطفال المصابين به في بدء الكلام مقارنة بالأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر. وعادة لا يعاني المصابون بمتلازمة أسبرجر من تأخر لغوي. كما أنهم يرغبون كثيرًا في التفاعل مع الآخرين، على عكس المصابين بالتوحد الذين يبدون منعزلين.
الاختلافات الرئيسية
التواصل: يواجه كلا من المصابين بمتلازمة أسبرجر والتوحد صعوبة في التواصل، لكنها تظهر بطرق مختلفة. قد يواجه المصابون بمتلازمة أسبرجر صعوبة في الحفاظ على التواصل البصري وقراءة تعابير الوجه والتحدث بدون انفعال. بينما قد يواجه المصابون بالتوحد صعوبة في فهم الحديث وفهمه.
الذكاء: عادة ما يكون معدل ذكاء الأطفال المصابين بالتوحد أقل من المتوسط، بينما قد يكون معدل ذكاء المصابين بمتلازمة أسبرجر أعلى من الطبيعي. وقد يمتلك بعض المصابين بمتلازمة أسبرجر مفردات متقدمة ويصبحوا خبراء في حفظ الحقائق حول موضوع معين.
التشخيص: يُشخّص التوحد عادةً في سن مبكرة (حوالي 4 سنوات)، بينما قد يُشخّص المصابون بمتلازمة أسبرجر لاحقًا، في سنوات المراهقة أو البلوغ، بسبب عدم ظهور تأخر لغوي لديهم أو انخفاض معدل الذكاء بشكل ملحوظ.
أوجه التشابه
- كلاهما اضطرابات في النمو العصبي.
- يتشاركان بعض السمات مثل السلوكيات المتكررة والاهتمامات المقيدة.
- قد يعاني المصابون بهما من صعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل.
الخطوة التالية
إذا كنت تعتقد أنك أو طفلك قد تعاني من متلازمة أسبرجر أو التوحد، فمن الضروري استشارة أخصائي الصحة العقلية. يمكن للأخصائي تقييم الأعراض وتقديم التشخيص المناسب وتوصيات العلاج.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً