تعطل بطاقات الائتمان.. إسرائيل تحقق في تعرضها لهجوم سيبراني

هجوم سيبراني محتمل على إسرائيل: تعطّل بطاقات الائتمان 💻💳

تُحقق إسرائيل حاليًا في احتمال تعرّضها لهجوم سيبراني بعد تعطل عمليات الدفع ببطاقات الائتمان صباح الثلاثاء.

تعطّل نظام الدفع:

• ذكرت صحيفة "غُلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية أن شركة "شفا" الإسرائيلية، المسؤولة عن الاتصال بين شركات الدفع المختلفة لمعاملات بطاقات الائتمان، واجهت انقطاعات في خدماتها.
• بدأت الانقطاعات في الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت إسرائيل بعد فشل خوادم بعض الشركات الأجنبية في تقديم خدمات الدفع في إسرائيل.
• فُسرّت هذه الانقطاعات على أنها نتيجة لعطل في نظام "شفا" لمنع معاملات بطاقات الائتمان.
• لم يتم التأكد بعد من حدوث هجوم إلكتروني، لكن يُرجّح أن يكون سبب المشكلة عطلًا في إحدى الشركات الأجنبية التي تقدم خدمات الدفع في إسرائيل.

تعليق النشاط:

• علّقت "شفا" حاليًا نشاط الشركات الأجنبية المتصلة بخدمات بطاقات الائتمان.
• تستمر أنشطة الدفع الرئيسية لمعظم شركات بطاقات الائتمان الإسرائيلية (مثل "إساكارد" و"ماكس" و"كال") بشكل طبيعي.
• تعمل شركة الدفع "فيريفون" أيضًا كالمعتاد.
• تعمل "شفا" على تحديد وإصلاح العطل في الاتصال الخارجي.
• قد تتأثر بعض الشركات التي تعتمد على مقدمي خدمات الدفع خارج إسرائيل.

هجمات سبرانية متزايدة:

• تُواجه إسرائيل منذ 7 أكتوبر العديد من الهجمات السيبرانية من قبل مجموعات الهاكرز التي تدعم القضية الفلسطينية.
• أعلنت بعض مجموعات الهاكرز، مثل "أنونيموس الجزائر" و"أنون غوست" مسؤوليتها عن هجمات على مواقع وتطبيقات إسرائيلية.
• شهدت إسرائيل أيضًا اختراقًا للوحتين إعلانيتين في تل أبيب، حيث تم بث فيديوهات مؤيدة لحركة حماس.
• أكدت شركة "تشيك بوينت سوفتواير تيكنولوجيز" المختصة بالأمن السيبراني أن أكبر هجوم إلكتروني على إسرائيل كان الهجوم على كلية أونو الأكاديمية.
• تُشارك أكثر من 40 مجموعة داعمة للقضية الفلسطينية في الحرب السيبرانية على إسرائيل، مع التركيز على تعطيل الخدمات.

غموض وشكوك:

• تُثير الهجمات السيبرانية المتكررة وتصريحات مجموعات الهاكرز الشكوك والجدل.
• تُشير المعلومات إلى عدم وجود تأكيد رسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية حول ماهية وطبيعة الهجمات السيبرانية التي تُواجهها.
• يُؤكد هذا الوضع على أهمية الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الرقمية من التهديدات الإلكترونية.