تفاصيل تحرير المعارض الجزائري هشام عبود بعد اختطافه في برشلونة
تحرير المعارض الجزائري هشام عبود بعد اختطافه في برشلونة
ملخص الحادثة
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تحرير الكاتب والمعارض الجزائري هشام عبود، الذي يعيش في المنفى بفرنسا، بعد اختطافه في مدينة برشلونة. وقع الحادث مساء الخميس 17 أكتوبر، حين اختطف عبود من قبل مجهولين مقنعين أثناء تجوله في منطقة راقية بمدينة برشلونة. تم إدخاله بالقوة إلى سيارة وسط صرخات وتم نقله بسرعة إلى جهة مجهولة. بدأت الشرطة الكتالونية تحقيقا فوريا. وبعد حوالي ساعة من الاختطاف، تم رصد السيارة التي استخدمت في العملية في منطقة فندريل بتاراغونا. تمكنت قوات الحرس المدني في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 19 أكتوبر من تحرير عبود في منطقة ليبيريخا الإشبيلية.
تفاصيل عملية التحرير
وجد عبود مقيدا، لكن بصحة جيدة، في منطقة ليبيريخا الإشبيلية. كانت عملية التحرير عن طريق الصدفة عندما اكتشف عملاء الحرس المدني قاربا يشتبه في تهريب المخدرات في نهر الوادي الكبير أثناء مروره عبر بلدة ليبيريخا. لاحظ العملاء ثلاث مركبات معدة للتفريغ، لكنهم فروا من مكان الحادث بحضور الحرس المدني. تم القبض على شخصين في النهاية، وتم العثور على عبود مقيدا وبصحة جيدة.
هشام عبود: ناشط معارض
هشام عبود، البالغ من العمر 69 عاما، كاتب معروف بمواقفه المعارضة للنظام الجزائري. نشر العديد من الكتب التي تنتقد النظام الحاكم في بلاده، من بينها كتابه ""مافيا الجنرالات"". تعرض لمحاولات اختطاف سابقة، كان آخرها في عام 2021. لفتت مصادر أمنية إلى أن العثور على الهاتف المحمول الخاص بعبود، الذي فقده أثناء مقاومة اختطافه، كان مفتاحا لكشف هويته ومعرفة أنه معارض سياسي.
التحقيقات الجارية
تواصل السلطات الإسبانية تحقيقاتها لتحديد هوية جميع المتورطين في عملية اختطاف الكاتب والمعارض الجزائري هشام عبود.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً