تفاصيل توقيف الناشط فؤاد عبد المومني

توقيف الناشط فؤاد عبد المومني: تفاصيل التحقيق في مزاعم نشر أخبار زائفة

أُعلن عن توقيف الناشط فؤاد عبد المومني، في مدينة الدار البيضاء، على خلفية اتهامه بنشر أخبار زائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أصدرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بلاغًا يفيد بفتح تحقيق قضائي في مواجهة عبد المومني بتهمة "التبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها ونشر أخبار زائفة عديدة".

أشارت النيابة العامة إلى أن عبد المومني تم إحضاره للاستماع إليه، ثم أُمر بالاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك تمهيدًا لإجراء التحقيقات اللازمة في القضية. وأكدت النيابة على مراقبتها لجميع مراحل البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

وتم التأكيد على أن عبد المومني نشر أخبارًا زائفة حول موضوعات عديدة، من بينها اتهام السلطات المغربية بالتورط في الاتجار بالبشر والتجسس بواسطة برمجيات بيغاسوس، رغم عدم وجود أي دليل على ذلك. كما وجه انتقادات لاذعة للمغرب، وصفه بـ"الدولة الهزيلة" في تصريحات غير مسؤولة.

إجراءات قانونية للتصدّي للإشاعات

تؤكد السلطات المغربية على أهمية اللجوء إلى المساعي القانونية لمواجهة من يسعى لاستغلال الادعاءات الزائفة للإساءة لصورة المغرب. وإذ سبق لها أن قامت بتقديم شكاوى إلى القضاء الإسباني والفرنسي والألماني ضد مروجي هذه الإشاعات، فإنها ستُواصل اللجوء إلى القضاء المغربي لمواجهة من يروج هذه الإشاعات داخل المغرب بدون دليل.

النتائج المتوقعة

ستُصدر النيابة العامة نتائج التحقيق في القضية حال انتهائه، وستُرتّب الآثار القانونية اللازمة على ضوء هذه النتائج. وستُتّخذ إجراءات عقابية ضد من ثبت تورطه في نشر أخبار زائفة وإشاعات مغرضة مُسيئة لصورة المغرب.

أهمية التحقق من المعلومات

يُوصى بالتحقق من صحة الأخبار والمعلومات قبل نشرها، وذلك بالتوجه إلى المصادر الموثوقة ومواقع الإعلام المعروفة بحيادها ومصداقيتها. كما يُنصح بالتحري عن حقيقة الأخبار قبل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لمنع انتشار الأخبار الزائفة والتأثير على الرأي العام.

الخلاصة

يُعدّ توقيف فؤاد عبد المومني مثالًا على التصدي للأخبار الزائفة والإشاعات المغرضة. وتُؤكد هذه الحادثة على أهمية التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، والتوعية بخطر نشر الأخبار الكاذبة وآثارها السلبيّة على الشخص والمجتمع.