تفاصيل مرعبة كيف قتل المئات بفيضانات إسبانيا المفاجئة
تفاصيل مرعبة عن فيضانات إسبانيا: مئات القتلى ودمار هائل
بدأت تفاصيل الكارثة التي حلت بإسبانيا في الظهور، حيث ضربت فيضانات مفاجئة البلاد، مخلفةً وراءها دمارًا هائلاً ومئات القتلى. وتُعد هذه الكارثة الطبيعية من أشدّ الكوارث دموية التي تشهدها إسبانيا منذ عقود.
مأساة فالنسيا: خسائر بشرية فادحة وأضرار جسيمة
تُعد منطقة فالنسيا أكثر المناطق تضررًا من الفيضانات، حيث بلغ عدد القتلى فيها 202 شخصًا، وازداد عدد ضحايا الفيضانات في جميع أنحاء إسبانيا إلى 205 شخصًا. تسببت هذه الكارثة في دمار هائل، حيث أبلغ السكان عن أضرار جسيمة في منازلهم والممتلكات.
جهود الإنقاذ: مفقودون وحالة طوارئ
يعمل عمال الإنقاذ بلا كلل لإنقاذ المحاصرين وانتشال الجثث، وقد تمكنت القوات المسلحة الإسبانية من إنقاذ 4607 أشخاص. مع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن مصير العديد من المفقودين، حيث أبلغت جمعية SOS Desaparecidos عن تلقيها تقارير عن اختفاء ما لا يقل عن 1300 شخص.
تحديات إضافية: طرق غير سالكة ومشرحة مؤقتة
أدت الفيضانات إلى انقطاع العديد من الطرق، مما أدى إلى صعوبة وصول فرق الإنقاذ إلى بعض المناطق. وقد حذرت السلطات من خطر انهيار الطرق، مما يُزيد من تعقيد مهمة عمال الإنقاذ. وقد تم تحويل محكمة إلى مشرحة مؤقتة في مدينة فالنسيا، حيث تم اكتشاف جثث سبعة أشخاص في مرآب للسيارات تحت الأرض.
مُضاعفات الفيضانات: ظروف جوية قاسية
شهدت إسبانيا عواصف خريفية في السنوات الأخيرة، لكن لا شيء يقترب من الدمار الذي أحدثته الفيضانات الأخيرة. وتتواصل هطول الأمطار في الأجزاء الجنوبية من البلاد، مما يُعرّض المنطقة لخطر المزيد من الفيضانات والمخاطر.
استجابة المجتمع: تضامن وتعاون
بعد وقوع هذه الكارثة، سارع العديد من المتطوعين إلى المساعدة في البحث عن المفقودين، بينما قدم المجتمع الدعم لضحايا الفيضانات، مما يُظهر روح التضامن والإنسانية بين المواطنين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً