تقديرات صابة القوارص تتجاوز 14 الف طن في هذه الولاية
ارتفاع إنتاج القوارص في ولاية سيدي بوزيد: تجاوز 14 ألف طن
تتجه صناعة القوارص في ولاية سيدي بوزيد نحو ازدهار ملحوظ، حيث سجلت الإنتاجية ارتفاعًا كبيرًا خلال الموسم الحالي، متجاوزة 14 ألف طن.
شهدت مساحات زراعة القوارص في الولاية نموًا ملحوظًا، فارتفعت من 228 هكتارا سنة 2017 إلى أكثر من 486 هكتارا سنة 2024. تُعزى هذه الزيادة إلى توفّر الموارد الطبيعية الملائمة، مثل المناخ المعتدل والتربة الخصبة والموارد المائية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة وأساليب الريّ المحكمة.
تفاصيل إنتاج القوارص:
- صنف القوارص: تمثل القوارص بجميع أنواعها (ليمون، كليمونتين، طمسون) جزءًا رئيسيًا من الإنتاج، حيث تبلغ نسبة الليمون حوالي 50% من الإنتاج الإجمالي.
- الترويج: تُخصص أغلب كمية الإنتاج للترويج الداخلي، بينما تُوجه نسبة ضئيلة لأسواق التصدير.
تحديات تواجه صناعة القوارص:
- نقص اليد العاملة المختصة: تواجه صناعة القوارص في سيدي بوزيد نقصًا في اليد العاملة المختصة، مما يؤثر على جودة الإنتاج والتقنيات الزراعية.
- سوء التحكم في التقنيات الزراعية: يُلاحظ استخدام مكثف للأسمدة والأدوية وأساليب الريّ غير المناسبة، مما قد يؤدي إلى حدوث أضرار على معدلات الإنتاج.
- ارتفاع كلفة التركيز والإنتاج: تُعاني من ارتفاع كلفة تركيز الإنتاج ، مما يؤثر على هامش الأرباح للمزارعين.
حلول مُقترحة لمواجهة التحديات:
- ضمان الجودة: من الضروري التركيز على تحسين جودة الإنتاج، وذلك من خلال مراقبة الشتلات وتطبيق أساليب زراعية فعالة ومستدامة.
- رفع المردودية: يجب تطوير الأساليب الزراعية لرفع المردودية، وذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة ومراقبة الأمراض والآفات.
- تأهيل المستغلات: يُنصح بإجراء أعمال تأهيل للمستغلات الزراعية، وذلك من خلال توفير الري المناسب و تحسين التربة.
- التنظيم: يُنصح بتنظيم مُزارعي القوارص في إطار مُجامع تنموية ، للعمل على تحسين جودة الإنتاج و تعزيز قدرتهم على التنافس في الأسواق.
- تركيز منصات تصدير: يجب أن تُركز الجهود على إنشاء منصات تصدير وفق المواصفات العالمية، لزيادة حجم التصدير و تعزيز الوجود في الأسواق الدولية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً