تقرير: السنوار رفض عرضاً من الوسطاء العرب بمغادرة غزة
مطاردة يحيى السنوار: حكاية اختفاء القائد وتحدي إسرائيل
السنوار تحت الأرض: لعبة القط والفأر بين «حماس» وإسرائيل
في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، بدأت إسرائيل في مطاردة يحيى السنوار، قائد حركة «حماس» في غزة، والذي اختفى في أعماق الأنفاق تحت الأرض. أدت جهود إسرائيل إلى اختراقات كبيرة في شبكة الأنفاق، مما أدى إلى قيامه بالظهور فوق الأرض. وتم تحديد موقعه في منطقة تل السلطان بجنوب غزة، حيث نصبت له إسرائيل كميناً وانتهت حياته.
السنوار: لغز صعب على إسرائيل
لم يكن السنوار شخصية سهلة على إسرائيل. فقد تمكن من إحباط محاولات إسرائيل لتحديد مكانه، وفشلت الجهود الأولية لاغتياله في غارات جوية. استخدم السنوار اتصالات محدودة وغير قابلة للتتبع، ولم يثق سوى بأقرب المقربين إليه. وحتى بعد بدء الحرب، رفض عرضًا من الوسطاء العرب للفرار من غزة.
الأنفاق: معقل السنوار ومركز الرهائن
أظهرت لقطات نشرتها إسرائيل السنوار وهو ينقل الرهائن إلى الأنفاق، وكانت مارغريت موسى، إحدى الرهائن، قد أكدت أنها رأت السنوار خلال الأيام الأولى من الحرب. وتم العثور على آثار الحمض النووي للسنوار في غرفة تحت الأرض بها تلفزيون وأريكة، مما يُشير إلى أن السنوار كان قد تردد على هذا الموقع.
نهاية السنوار: وفاة القائد في مطاردة إسرائيلية
بعد قصف مجمع تحت الأرض في شمال غزة ومقتل أحد أقرب مساعديه، روحي مشتهى، كان مقتل السنوار مسألة وقت. وأدت جهود إسرائيل في تدمير شبكة أنفاق «حماس» إلى إجبار السنوار على الخروج من الأنفاق، مما جعله أكثر عرضة للاغتيال. في 16 أكتوبر، أطلق جنود إسرائيليون النار على ثلاثة من نشطاء «حماس»، مما أدى إلى مقتل أحد الرجال، الذي تم تحديد هويته لاحقًا كـ السنوار.
الخلاصة: مطاردة السنوار والحرب على «حماس»
تُظهر هذه الحكاية مستوى التحدي الذي واجهته إسرائيل في مطاردة السنوار. فقد استغرق الوصول إليه أشهرًا من الجهود و عمليات المخابرات و الاستخبارات الواسعة. كما أكد مقتل السنوار على استخدام إسرائيل للوسائل التكنولوجية والعسكرية لتحقيق أهدافها، و على قدرة «حماس» على الاختباء و المقاومة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً