تقرير أممي: الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى تراجع التنمية في القطاع 70 عاما إلى الوراء
تقرير أممي: الحرب الإسرائيلية على غزة تقود القطاع إلى الوراء 70 عامًا
أشار تقرير جديد للأمم المتحدة إلى أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة أدت إلى تراجع التنمية الاقتصادية في القطاع إلى الوراء سبعين عامًا. هذا يعني أن أي محاولة للتعافي، حتى لو تم رفع القيود الاقتصادية الإسرائيلية المفروضة - وهو أمر يبدو غير مرجح حاليًا - قد تستغرق عقدًا كاملاً بعد انتهاء الحرب.
ارتفاع نسبة الفقر وتراجع الناتج المحلي الإجمالي
وفقًا للتقرير، وصلت نسبة الفقر في فلسطين هذا العام إلى 74.3٪، مما يعني أن حوالي 2.61 مليون شخص أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر. كما يشير التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي (GDP) قد انخفض بنسبة 35.1٪، مع توقعات بارتفاع معدلات البطالة إلى 49.9٪.
تهديد مستقبل أجيال من الفلسطينيين
قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، إن "المعاناة في غزة لا تقتصر على الحاضر، بل تحوي في طياتها أزمة تنموية خطيرة تهدد مستقبل الفلسطينيين لأجيال قادمة."
الحصار الإسرائيلي يفاقم الأزمة
لا تزال إسرائيل تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعاني من تبعات الحصار الإسرائيلي المفروض عليها منذ عام 2007. هذا الحصار يحد من حركة الأشخاص والبضائع، ويمنع استيراد التكنولوجيا.
التقرير يدعو إلى حل دائم
يؤكد التقرير على أن مسار التعافي الطويل يتطلب تنفيذ مجموعة واسعة من الإجراءات، بما في ذلك الاعتماد التدريجي على الذات، وتقليل الاعتماد الكامل على المساعدات الإنسانية.
أكدت الأمينة التنفيذية للإسكوا، رولا دشتي، على ضرورة التحرك الفوري قائلة: "نطلق نداء استغاثة للعالم. يجب أن نتحد لإيجاد حل دائم يضمن للجميع العيش بسلام وكرامة، وتحقيق فوائد التنمية المستدامة، مع احترام القانون الدولي والعدالة."
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً