تقرير أممي: الحوثيون أصبحوا أقوياء بفضل دعم "غير مسبوق"
تقرير الأمم المتحدة: الحوثيون يصبحون قوة عسكرية متنامية بفضل دعم "غير مسبوق"
توسع قدرات الحوثيين العسكرية
أصدر خبراء الأمم المتحدة تقريراً مخيفاً يصف تحول جماعة الحوثيين المسلحة في اليمن إلى "منظمة عسكرية قوية" ذات قدرات تشغيلية متزايدة بفضل الدعم العسكري "غير المسبوق" من قبل إيران وحزب الله.
التعاون الإقليمي واستغلال الوضع في غزة
وأكدت لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي أن الحوثيين، منذ بداية الحرب في غزة قبل عام تقريباً، عملوا على استغلال التطورات الإقليمية لتعزيز تعاونهم مع "محور المقاومة" الذي يشمل إيران وجماعات فلسطينية وحزب الله اللبناني.
نقل المعدات والتدريب من قبل فيلق القدس وحزب الله
وأشار التقرير إلى دور فيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله والجماعات الموالية لإيران في العراق في تزويد الحوثيين بالمعدات والمساعدة والتدريب، كما تم إنشاء "مراكز عمليات مشتركة" في العراق ولبنان لتنسيق العمليات العسكرية المشتركة.
مخاوف من حجم الدعم والتدريب الخارجي
وأعرب التقرير عن قلق شديد من حجم الدعم والتدريب الخارجي الذي يتلقاه الحوثيون، واصفاً إياه بـ"غير مسبوق" من حيث حجمه وطبيعته ونطاقه.
تطوير الأسلحة والقدرات القتالية
وأشار التقرير إلى اعتماد الحوثيين على المساعدة الخارجية لتطوير العديد من الأسلحة والمعدات، خاصة الصواريخ التي يستخدمونها لاستهداف السفن في البحر الأحمر، حيث لاحظ الخبراء أوجه تشابه بين أسلحة الحوثيين وأسلحة إيران وحزب الله.
التدريب العسكري والهيكل التنظيمي
كما أكد التقرير أن الحوثيين يتلقون تدريبات عسكرية تكتيكية وتقنية في إيران ولبنان، معتبراً حزب الله من الداعمين الرئيسيين للحوثيين، مشتركاً معهم في صنع القرار والدعم الفني والتوجيه الأيديولوجي والدعاية الإعلامية.
التعبئة العسكرية والتحالفات الجديدة
وأفاد التقرير عن استغلال الحوثيين لموضوع التضامن مع الفلسطينيين لتوسيع نطاق التجنيد، حيث وصل عدد مقاتليهم إلى 350 ألفاً بحلول منتصف عام 2024.
وأعرب التقرير عن قلقه من احتمال استخدام المجندين الجدد في معارك ضد الحكومة اليمنية، كما أشار إلى تجنيد الحوثيين للأطفال والمهاجرين الإثيوبيين.
كما أشار التقرير إلى التعاون المتزايد بين الحوثيين وجماعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى علاقاتهم مع حركة الشباب الإسلامية الصومالية، مما يثير مخاوف من احتمال تبادل الأسلحة وشن هجمات من الساحل الصومالي.
الخاتمة
خلص تقرير الأمم المتحدة إلى أن الحوثيين أصبحوا قوة عسكرية متنامية بفضل الدعم الخارجي من إيران وحزب الله، مما يشكل تهديداً خطيراً على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً