تقرير: روسيا ستكون أكثر حذراً تجاه ترمب على عكس موقفها في 2016
روسيا أكثر حذراً بشأن فوز ترمب في 2024 🇺🇸🇷🇺
تختلف مواقف روسيا تجاه فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 عن موقفها في عام 2016. فقد كان هناك تفاؤل كبير في موسكو بشأن فوز ترمب في 2016، بينما يبدو أنهم أكثر حذراً هذه المرة.
في عام 2016، كانت هناك توقعات عالية في موسكو بشأن إلغاء ترمب للعقوبات المفروضة على روسيا، وربما الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا. وقد عبر السياسي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي عن حماسه لفوز ترمب، مُتوقعًا تحولًا كبيرًا في العلاقات الأمريكية-الروسية.
ولكن بعد تولي ترمب منصبه، فرض عقوبات أشد على روسيا، مما أدى إلى خيبة أمل في موسكو.
الفرق بين 2016 و 2024
يُعتقد أن المسؤولين الروس أكثر حذرًا هذه المرة من إمكانية فوز ترمب مرة أخرى. ويبدو أنهم تعلموا من تجربتهم السابقة، ويدركون أن العلاقات الأمريكية-الروسية قد تتعقد أكثر في عهد ترمب.
مواقف متباينة
ترمب: انتقد حجم المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، وتردد في إلقاء اللوم على بوتين في الغزو الروسي.
كامالا هاريس: اعتبرت دعم أوكرانيا "مصلحة استراتيجية" لبلادها، وأشارت إلى بوتين بوصفه "ديكتاتوراً قاتلاً".
سيناريوهات محتملة
فوز ترمب: قد يزيد من تعقيد العلاقات الأمريكية-الروسية، وربما يعيد التوتر إلى المنطقة.
فوز كامالا هاريس: من المرجح أن تستمر سياسة واشنطن الحالية تجاه روسيا، مع التركيز على دعم أوكرانيا.
انتخابات متقاربة: قد تؤدي إلى فترة من الفوضى والارتباك في الولايات المتحدة، مما يتركها مع وقت أقل للتركيز على الشؤون الخارجية.
العلاقات الأمريكية-الروسية في تاريخها
منذ الحرب الباردة، شهدت العلاقات الأمريكية-الروسية فترات من التعاون والتوتر. في أواخر الثمانينات، عمل الرئيس رونالد ريغان والسيد ميخائيل غورباتشوف معاً لتقليص ترسانات بلديهما النووية.
خاتمة
مستقبل العلاقات الأمريكية-الروسية يظل غامضًا، حيث تتأثر بشكل كبير بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. وتأثير روسيا على هذه الانتخابات، إن وجد، سيبقى موضوع نقاش واختلاف بين المحللين السياسيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً