تكريم درة في مهرجان للأفلام القصيرة جدا

تكريم درة في مهرجان “إيتش أس ـ فيلم” للأفلام القصيرة جدا

ستُكرّم النجمة التونسية درة في حفل افتتاح مهرجان “إيتش أس ـ فيلم” للأفلام القصيرة جدا، المقرر إقامته يوم الأحد الموافق 3 نوفمبر 2024 في العين السخنة. يأتي هذا التكريم تزامناً مع انتهاء درة من تصوير فيلمها الوثائقي “وين صرنا؟”، والذي يُعد أولى تجاربها كمخرجة ومنتجة.

تكريم يُشجّع على صناعة الأفلام القصيرة

عبّرت درة عن سعادتها بالتكريم من قبل مهرجان متخصص في الأفلام القصيرة جدا، والتي لا تتجاوز مدتها 5 أو 10 دقائق. ويشير هذا التكريم إلى أهمية دعم صناعة الأفلام القصيرة وتشجيع المبدعين على الابتكار في هذا المجال.

فيلم “وين صرنا؟”: نظرة جديدة على القضية الفلسطينية

يندرج فيلم “وين صرنا؟” ضمن فئة الأفلام الوثائقية التسجيلية، حيث يستعرض تفاصيل القضية الفلسطينية من منظور جديد. يتناول الفيلم مجموعة من الجوانب الحياتية والواقع الفلسطيني بأسلوب مبتكر.

تفاؤل كبير بِ”وين صرنا؟”

أكدت درة أن تكريمها من قبل المهرجان يُصادف خروج أول تجاربي كمخرجة إلى النور، مُعتبرةً ذلك تفاؤلاً وبشرة خير بتجربتها الجديدة مع الأفلام الوثائقية. تُمني نفسها أن يجد فيلمها صدى طيباً لدى الجمهور.

دعم صناعة الأفلام الوثائقية

يُذكر أن مهرجان الأفلام القصيرة جدا ترعاه وزارة الثقافة المصرية ومحافظة السويس ومؤسسات أخرى. وأكّد أسامة أبونار، رئيس المهرجان، أن تكريم درة هو تكريم لمشوارها الحافل بالأعمال والنجاحات والشهرة، سواء على المستوى العربي أو الخارجي.

دور النجمات في دعم صناعة الأفلام الوثائقية

أشار أبونار إلى أن درة من النجمات القلائل اللواتي ارتبطن بالأفلام الوثائقية والقصيرة مؤخرًا، وأن هذا الارتباط تُرجم إلى فيلم “وين صرنا؟” الذي سيبصر النور قريبًا. وأكّد أن هذه النوعية من الأعمال تحتاج إلى دعم كبير لِتُصبح ذات أهمية مثل الأفلام الروائية، خاصة وأن هناك أفلاماً وثائقية وتسجيلية قصيرة عربية حصدت جوائز لم تحققها الأفلام الروائية الطويلة.