تمرين يكافح «ضباب الدماغ» خلال علاج سرطان الثدي
تمرين يكافح "ضباب الدماغ" خلال علاج سرطان الثدي
دراسة كندية تكشف عن تحسن ملحوظ في الوظائف الإدراكية لدى النساء المصابات بسرطان الثدي اللاتي مارسن تمارين هوائية أثناء العلاج الكيميائي.
أظهرت دراسة سريرية كندية، أجراها باحثون بجامعة أوتاوا، تحسنًا ملحوظًا في الوظائف الإدراكية لدى النساء المصابات بسرطان الثدي اللاتي بدأن برنامج تمارين هوائية بالتزامن مع بدء العلاج الكيميائي.
"ضباب الدماغ": أثر جانبي خطير للعلاج الكيميائي
تُعرف حالة التراجع في القدرة على التذكر والتركيز والتفكير، التي غالبًا ما تصيب مرضى سرطان الثدي الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، بـ "ضباب الدماغ" أو "ضباب العلاج الكيميائي". هذه الحالة، التي قد تستمر على المدى القصير أو الطويل، تؤثر سلبًا على جودة الحياة بعد العلاج.
التمرين الهوائي: حل فعال لمحاربة "ضباب الدماغ"
أظهرت الدراسة أن النساء اللاتي مارسن التمارين الهوائية أثناء العلاج الكيميائي أبلغن عن تحسن ملحوظ في الوظائف الإدراكية، وشعرن بتحسن في قدراتهن الذهنية، مقارنةً بالنساء اللاتي تلقين الرعاية التقليدية دون ممارسة التمارين.
أنواع التمارين الهوائية:
تشمل التمارين الهوائية أنشطة مثل:
- تمارين الأيروبيك
- المشي السريع
- الجري
- السباحة
كلها تسهم في تحسين اللياقة والطاقة وتقوية القلب.
توصيات لدمج التمارين الرياضية في رعاية مرضى السرطان
تؤكد الدكتورة جينيفر برونيت، الباحثة الرئيسية للدراسة، على أهمية تضمين التمارين الرياضية كجزء من رعاية مرضى السرطان.
تُسلط الدراسة الضوء على الحاجة إلى تطوير برامج تمارين مصممة خصيصًا للنساء المصابات بسرطان الثدي، تكون سهلة التبني وقابلة للتنفيذ على نطاق واسع، وتستهدف مساعدتهن في التحكم في صحتهن الجسدية والعقلية خلال فترة العلاج وبعده.
التعاون بين القطاعات ضروري لضمان فعالية برامج التمارين
تشجع الدراسة على التعاون بين القطاعات الأكاديمية والرعاية الصحية واللياقة البدنية والمجتمع من أجل ضمان فعالية برامج التمارين الرياضية للمصابات بسرطان الثدي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً