تنافس محموم بين ترامب وهاريس في "الجدار والحزام"
تنافس محتدم بين ترامب وهاريس في "الجدار الأزرق" و"حزام الشمس"
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتصاعد التنافس بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري دونالد ترامب لجذب أصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة الرئيسية. وتُعرف هذه الولايات بـ"الجدار الأزرق" شمالا و"حزام الشمس" جنوبا، حيث يعتبرها كل طرف حاسمة للفوز بالانتخابات.
"الجدار الأزرق" شمالا
تهدف هاريس إلى استعادة ولايات "الجدار الأزرق" الثلاث (ميشيغان، ويسكونسن، وبنسلفانيا) التي فاز بها ترامب عام 2016. وتُعقد التجمعات الانتخابية في هذه الولايات بكثافة، مع مشاركة شخصيات بارزة من الحزب الديمقراطي، مثل السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.
وتُظهر استطلاعات الرأي تنافسا شديدا في هذه الولايات، مع إدلاء ملايين الناخبين بأصواتهم مبكرا. وتُركز هاريس على إقناع الناخبين بضرورة إبعاد ترامب عن البيت الأبيض، وتركيزه على ملفات مثل الصحة والاقتصاد.
"حزام الشمس" جنوبا
في المقابل، يسعى ترامب إلى الفوز بولايات "حزام الشمس" (أريزونا، كارولينا الشمالية، جورجيا) التي تُعتبر حاسمة في سباق الانتخابات. ويُعقد تجمعات انتخابية كبيرة في هذه الولايات، ويُركز ترامب على ملفات مثل الأمن والهجرة، محاولا إقناع الناخبين بتمديد فترة رئاسته.
تنافس شرس
وتُظهر استطلاعات الرأي تنافسا شرسا في الولايات المتأرجحة، حيث يُرجّح أن يقرر الفارق بين المرشحين في بضع آلاف الأصوات نتائج الانتخابات. وتُركز حملة ترامب على اتهامات للديمقراطيين بأنهم يشكّلون خطرا على البلاد، في حين تُركز حملة هاريس على ضرورة تغيير النهج الرئاسي لضمان مستقبل أفضل للولايات المتحدة.
معركة حاسمة
ستكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة معركة حاسمة، حيث يُعهد للناخبين بتحديد مستقبل البلاد. وتُركز الحملات الانتخابية على الولايات المتأرجحة ، حيث تُعتبر أصوات الناخبين في هذه الولايات حاسمة في تحديد الفائز في انتخابات الشهر المقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً