"تهديد بالقتل".. ترمب في مرمى تحقيق قضائي جديد بسبب ليز تشيني

تهديد بالقتل: تحقيق جديد ضد ترامب بسبب تصريحاته عن ليز تشيني

أثار مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب جدلاً واسعاً بتصريحاته ضد النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني في حدث بولاية أريزونا المتأرجحة.

التحقيق في تصريحات ترامب

أعلنت المدعية العامة في ولاية أريزونا، وهي ديمقراطية، يوم الجمعة، أن مكتبها سيحقق فيما إذا كان ترامب قد انتهك قانون الولاية بشأن "تهديدات بالقتل" ضد تشيني.

وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحات ترامب التي اعتبرها الكثيرون تهديداً مباشراً لتشيني، حيث قال: "إنها صقر حرب متطرفة، لنتركها واقفة هناك مع بندقية، وهي تواجه تسعة فوهات تطلق النار عليها.. دعونا نرى كيف تشعر حيال ذلك، كما تعلمون، عندما تكون البنادق موجهة إلى وجهها".

ردود الفعل على تصريحات ترامب

أثار تعليق ترامب ردود فعل غاضبة من العديد من الجهات، بما في ذلك تشيني نفسها، التي وصفته بأنه "طريقة الدكتاتوريين في تدمير الدول الحرة".

كما انتقدت نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس تصريحات ترامب باعتبارها "خطابًا عنيفًا"، مشيرةً إلى أن ترامب "غير مؤهل ليكون رئيسًا".

من جانبها، أصدرت حملة ترامب بيانًا نفت فيه أن تصريحاته كانت تهديدًا، مؤكدةً أن الرئيس السابق "على حق في انتقاد تشيني باعتبارها "محرضة على الحرب".

ما هي الخطوات التالية؟

تُجرى الآن عملية تحليل لمعرفة ما إذا كانت تصريحات ترامب تُعد "حرية تعبير محمية بموجب الدستور"، أم "تهديدًا إجرامياً" بموجب قوانين ولاية أريزونا.

وستحدد نتائج التحقيق ما إذا كان سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد ترامب.

خلفية القضية

تُعتبر ليز تشيني من أشد منتقدي ترامب، حيث صوتت لعزله في الكونجرس عام 2021 بعد اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول.

كما لعبت دورًا بارزًا في لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول، التي ألقيت باللوم فيه على ترامب.

وتُعَد تشيني من الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري، لكنها واجهت انتقادات حادة من قبل بعض أعضاء الحزب بسبب معارضتها لترامب.