توافد السائحين الأجانب والزائرين على معبد أبوسمبل لمشاهدة تعامد الشمس
معبد أبو سمبل: ظاهرة تعامد الشمس ☀️
مقدمة
يجذب معبد أبو سمبل في جنوب مصر السياح من جميع أنحاء العالم بفضل ظاهرة تعامد الشمس الفريدة التي تحدث مرتين في السنة. تتميز هذه الظاهرة بعبور أشعة الشمس عبر مدخل المعبد لتسقط بشكل مباشر على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس أقداس المعبد. تعرف على المزيد عن هذه الظاهرة الفريدة التي جسدها قدماء المصريين قبل آلاف السنين.
تاريخ تعامد الشمس في أبو سمبل
- تُعتبر ظاهرة تعامد الشمس في أبو سمبل من الظواهر التي اكتُشفت حديثًا من قبل علماء الآثار.
- جسدها القدماء المصريون في معبد رمسيس الثاني الكبير في مدينة أبو سمبل قبل آلاف السنين.
- تحدث الظاهرة يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام، وهذان اليومان مرتبطان بموسمي الزراعة والحصاد عند القدماء المصريين.
- يعتقد البعض أن هذه التواريخ قد تكون مرتبطة بيوم ميلاد الملك رمسيس الثاني ويوم تتويجه على العرش.
تفاصيل الظاهرة
- تبدأ الظاهرة مع شروق شمس يوم 22 أكتوبر وتستمر لمدة 20 دقيقة فقط.
- تتسلل أشعة الشمس من فوق مياه بحيرة ناصر إلى واجهة معبد أبو سمبل ثم تخترق بوابة المعبد.
- تكمل أشعة الشمس طريقها في ممر المعبد بطول 60 مترًا حتى تصل إلى منصة قدس الأقداس وتسقط على وجه الملك رمسيس ومنصته ذات التماثيل الأربعة.
- يُستثنى من هذه التماثيل تمثال واحد لا تتعامد عليه الشمس، وهو تمثال إله الظلام أو العالم السفلى.
تماثيل قدس الأقداس
- تُزين منصة قدس الأقداس تماثيل لأربعة معبودين:
- بتاح: إله العالم الآخر وإله منف.
- آمون رع: الإله الرئيسى للدولة وقتها ومركز عبادته طيبة.
- رع حور أخته: إله هليوبلس.
- تتعامد الشمس على التماثيل الثلاثة الأولى دون
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً