توافق مصري - إيراني على تعزيز جهود استكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية

تعزيز العلاقات المصرية الإيرانية: خطوات نحو مستقبل مشترك

شهدت العلاقات المصرية الإيرانية تحولًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، حيث اتفق البلدان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بعد سنوات من الجمود.

لقاء قمة البريكس: بداية جديدة؟

تلاقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على هامش قمة تجمع "البريكس" في قازان بروسيا، حيث أكد الرئيس السيسي على أهمية "نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد غير المحسوب الذي قد يدفع المنطقة برمتها إلى مواجهات خطيرة ذات تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار الإقليميين."

كما شدد السيسي على "ضرورة حشد الجهود الدولية لحضّ جميع الأطراف على التعامل بإيجابية مع المساعي الرامية لاستعادة التهدئة بالمنطقة، بما يسمح بمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في فلسطين ولبنان."

زيارة وزير الخارجية الإيراني: أولى خطوات التعاون؟

في سياق تعزيز مسار العلاقات بين البلدين، زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة، في أول زيارة لمسؤول إيراني كبير منذ عام 2014.

تاريخ متقلب: من قطع العلاقات إلى تعزيز التعاون

قطعت مصر وإيران العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1979، ثم استؤنفت بعد 11 عامًا على مستوى القائم بالأعمال. وشهد العام الماضي لقاءات بين وزراء مصريين وإيرانيين لبحث إمكانية تطوير العلاقات بين البلدين، وكانت هناك توجيهات رئاسية إيرانية في مايو 2022 لوزارة الخارجية في طهران باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز العلاقات مع مصر.

خطوات نحو مستقبل مشترك: التعاون والتنسيق

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي على أن إيران دولة إقليمية مهمة، ومصر لديها علاقات مع الجميع، وشدد على حرص مصر على العمل على خفض التصعيد وعدم ولوج المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

تشير هذه الخطوات إلى رغبة مصر وإيران في إيجاد مساحة مشتركة للتعاون والتنسيق، وهو ما قد يؤدي إلى إحداث تحولات إيجابية في المنطقة.

أهداف وتوقعات:

• تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة،
• العمل على نزع فتيل التوتر الإقليمي،
• التعاون في مواجهة التحديات المشتركة،
• استعادة التهدئة في المنطقة،
• حل القضايا الإنسانية في فلسطين ولبنان.