توجه المغرب إلى فرض رسوم إغراق على واردات الصلب يثير قلق مصريين
المغرب يعتزم فرض رسوم "إغراق" على واردات الصلب المصرية: مخاوف مصرية 📈
أثار إعلان وزارة التجارة والصناعة المغربية عن فتح تحقيق مضاد للإغراق على واردات صفائح الصلب المدرفلة على البارد ذات المنشأ المصري، قلقاً لدى مصدري الصلب المصريين. جاء هذا الإعلان بعد تقديم شركة "المغربية للصلب" طلباً لفتح تحقيق، مبررة ذلك بتدهور مؤشرات الإنتاج الوطني وتأثر الحصة السوقية وربحية الصناعة الوطنية بسبب الواردات المصرية.
مصر تنفي "الإغراق" وتتّهم المغرب 😠
نفى مصدرو الصلب المصريون الاتهامات الموجهة إليهم، مؤكدين عدم قيامهم بإغراق السوق المغربية بمنتجات الصلب. وأشار وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، إلى أن المغرب أبلغ المجلس بعزمه فرض رسوم "إغراق" على ألواح الصلب المصرية. وأضاف جمال الدين أن المجلس يعمل بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والشركات المصدرة على إثبات أن المنافسة عادلة ولا تخضع لأية شروط غير قانونية.
استراتيجيات مواجهة ⚔️
- أكد محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة ستتعاون مع جهاز حماية الدعم والإغراق لإفادته بالأسعار وتكاليف التصنيع، وأيضا التنسيق مع الشركات المتضررة من القرارات المغربية المحتملة.
- أشارت الشركات المصرية إلى سعيها لفتح أسواق تصديرية جديدة للحفاظ على المبيعات بعد تراجع الطلب في السوق الخارجي.
- هدّد المجلس التصديري المصري بفرض رسوم على صادرات السيارات المغربية إلى مصر في حال تم فرض رسوم على صادرات الصلب من مصر.
المغرب يؤكد حقّه في حماية صناعته الوطنية 🛡️
أكد الخبير الاقتصادي ياسين أعليا أن فتح تحقيق من لدن وزارة التجارة والصناعة بشأن إغراق السوق المغربية بصفائح الصلب المستوردة من مصر واحتمالية فرض رسوم مضادة للإغراق على هذه المنتجات هو إجراء معمول به في جميع دول العالم، ويهدف إلى الحفاظ على صناعة الصلب الوطنية باعتبارها صناعة استراتيجية في المغرب.
الخلاصة 📚
يُعدّ ملف فرض رسوم "إغراق" على واردات الصلب المصرية من المغرب، مثالاً على التحديات التجارية التي تواجهها الدول في ظلّ العولمة وحرية التجارة. ويُشير هذا الملف إلى الحاجة إلى تطوير استراتيجيات تجارية ذكية وتعاون دولي لحلّ النزاعات التجارية بشكل سلمي و ضمان عدالة المنافسة في الأسواق العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً