توجه حوثي لاتهام مختطفي احتفالات الثورة بالخيانة والعمالة
حوثيون يتهمون المحتجزين بالخيانة بسبب احتفالات ثورة 26 سبتمبر
خلافات حادة حول مصير المختطفين
كشفت مصادر حقوقية يمنية عن خلافات حادة بين قيادات الجماعة الحوثية حول مصير عدد من اليمنيين الذين تم احتجازهم بسبب احتفالهم بذكرى ثورة 26 سبتمبر. بينما كان من المفترض الإفراج عن جميع المحتجزين بعد انتهاء فترة الاحتفالات، ظهرت مقترحات من قادة أمنيين في الجماعة بمعاقبة المحتجزين وترهيب المجتمع.
اتهامات بالخيانة والتآمر
تُتهم الجماعة الحوثية المحتجزين بالتآمر والخيانة، بينما تُصرّ بعض القيادات على استمرار احتجازهم. من بين تلك القيادات، يُذكر عبد الحكيم الخيواني رئيس جهاز الأمن والمخابرات، وعبد الكريم الحوثي وزير الداخلية، وعلي حسين الحوثي ابن مؤسس الجماعة.
مخاوف من التعبئة الجماعية
تشير المصادر إلى أن الجماعة الحوثية تخشى من التعبئة الجماعية التي يمكن أن تتحدى سلطتها، خاصة بعد احتفالات ثورة سبتمبر. وقد تم اختطاف العديد من الأشخاص بسبب رفع العلم اليمني أو التوشح به.
انتقادات دولية
أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ممارسات الجماعة الحوثية، واصفة إياها بالاحتجاز التعسفي. كما طالبت بالإفراج عن جميع المحتجزين الذين تم اعتقالهم بسبب ممارستهم حقهم في التجمع والتعبير.
مطالبات بالإفراج عن المختطفين
أطلق الناشط السياسي محمد المقالح، وهو من مؤيدي الحوثيين، تحذيراً لقيادة الجماعة من مغبة ممارساتهم. كما يرى محمد الحوثي، عضو ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى، أن هذه الممارسات تتسبب في تصاعد النقمة في أوساط المجتمع.
الخلاصة
تُظهر هذه الأحداث المخاطر التي تواجهها حرية التعبير والتجمع في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية. وتُسلط الضوء على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين بشكل عاجل، وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع المواطنين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً