توزر: تواصل الحفريات الأثرية بموقع ‘كستيليا’ يكشف عن وجود مبان سكنية بجوار الكنيسة المسيحية
كشف جديد في موقع "كستيليا" بتوزر: مبانٍ سكنية بجوار كنيسة رومانية
تواصل الحفريات الأثرية بالموقع الأثري "كستيليا"، الواقع قرب الطريق الرابطة بين مدينتي توزر ودڨاش، إلقاء المزيد من الضوء على تاريخ المنطقة.
مبانٍ سكنية تعود للعصر الروماني
خلال شهر أكتوبر من العام الحالي، تمّت إنجاز حفرية أثرية جديدة في الموقع، وركزت هذه الحفرية على الناحية الشمالية والجنوبية. أسفرت الحفرية عن الكشف عن عدد من الجدران المبنّية من مواد محلية تعود لمبانٍ مجاورة للكنيسة المسيحية التي تمّ اكتشافها في الموقع.
كنيسة مسيحية من العصر الروماني المتأخر
منذ بداية اكتشافها في عام 2017، أثبتت الكنيسة المسيحية في "كستيليا" أهميتها التاريخية. يعود تاريخ الكنيسة إلى الحقبة الرومانية المتأخرة، تحديداً إلى الفترة الممتدة بين نهاية القرن الرابع والسابع ميلادي. تمّ اكتشافها بمساحة 140 متراً مربعاً، وارتفاع يبلغ حوالي 3 أمتار ونصف.
اكتشافات مهمة
من أهم الاكتشافات التي تمّت خلال الحفريات، الأواني الفخارية والقناديل التي ترجع إلى نفس الفترة.
مبانٍ مجاورة للكنيسة
بالإضافة إلى الكنيسة، تمّ اكتشاف مبانٍ سكنية في الموقع، بعضها يقع شمال الكنيسة وبعضها جنوب غربها.
أهمية موقع "كستيليا"
يُعتبر موقع "كستيليا" من أهم المعالم الأثرية في جنوب تونس، حيث حافظ على موروث حضاري وتاريخي روماني هام.
حماية الموقع الأثري
في 21 جانفي من سنة 2021، أصدرت اللّجنة الوطنية للتراث قراراً بحماية الموقع الأثري "كستيليا"، وتمّ تخصيصه لفائدة المعهد الوطني للتراث.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً