توقعات بعودة تزويد الفلاحين بالاعلاف بنسق عادى قريبا
عودة تزويد الفلاحين بالأعلاف في باجة قريباً
أعلن رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة بباجة، شكري الدجبي، أن تزويد فلاحي الجهة من مربي الماشية بالأعلاف سيعود إلى نسقه الطبيعي خلال شهر نوفمبر القادم. يأتي هذا التطور بعد اتخاذ إجراءات لتجاوز تداعيات العقوبات المفروضة على بعض المزودين، ولتسهيل تزويد الفلاحين بمادتي الشعير والسداري المدعمين.
وأوضح الدجبي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن البطء المسجل في تزويد الفلاحين بالأعلاف خلال الفترة الماضية، كان بسبب حملة مراقبة وتسليط عقوبات على 5 مزودين. وأضاف أنه تم إيجاد حلول مكنت من العودة التدريجية للتزود، مثل رفع حصص بعض المزودين من مادة السداري. ووصلت نسبة التزود حاليًا إلى أكثر من 60٪، وسيعود التزود إلى نسقه الطبيعي بداية من الشهر القادم.
تجدر الإشارة إلى أن حصة ولاية باجة من مادة السداري تبلغ 1030 طن، وحصة الشعير تبلغ 1200 طن.
تسهيل تزويد الفلاحين
تضمنت الإجراءات التي اتخذت لتسهيل تزويد الفلاحين بالأعلاف ما يلي:
- رفع العقوبات عن بعض المزودين.
- زيادة حصص بعض المزودين من مادة السداري.
- تسهيل إجراءات التزود بالشعير والسداري المدعمين.
عودة تدريجية للتزود
أكد الدجبي أن عودة تزويد الفلاحين بالأعلاف ستكون تدريجية، وسيصل التزود إلى نسقه الطبيعي بداية من شهر نوفمبر.
أهمية تزويد الفلاحين بالأعلاف
يعتبر تزويد الفلاحين بالأعلاف أمرًا حيويًا لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي، وخاصة إنتاج اللحوم والألبان. ويعد تزويدهم بالشعير والسداري المدعمين من أهم أشكال الدعم الحكومي للفلاحين في تونس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً