توقيع استثمارات بـ10 مليارات دولار يدشن مرحلة اقتصادية جديدة بين المغرب وفرنسا
تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا بتوقيع اتفاقيات بقيمة 10 مليارات دولار
شهدت العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا دفعة جديدة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط، والتي تعد الأولى منذ ست سنوات. تم توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة تتجاوز 10 مليارات دولار، مما يدل على رغبة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما.
قاعدة صلبة للعلاقات الاقتصادية
تمتلك العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا أساسًا قويًا، حيث يُعد المغرب الشريك التجاري الأكبر لفرنسا في شمال إفريقيا، بينما تُعد فرنسا الشريك الاقتصادي الأكبر للمغرب على مستوى العالم. بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي 16.5 مليار دولار، مع تحقيق المغرب لفائض تجاري مع فرنسا منذ عام 2017.
تعزيز الشراكة من خلال اتفاقيات التعاون
شهدت زيارة الرئيس ماكرون توقيع أكثر من 30 اتفاقية تعاون بين القطاعين العام والخاص في المغرب وفرنسا. هذه الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مما سيساهم في تحقيق مزيد من النمو والازدهار في مختلف المجالات.
دعوة رسمية لزيارة دولة
وجه الرئيس الفرنسي دعوة رسمية للملك المغربي لزيارة دولة إلى فرنسا. سيتم تحديد موعد الزيارة من خلال القنوات الدبلوماسية، ونتوقع أن تشهد المزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
خاتمة
تمثل اتفاقيات الاستثمار الأخيرة خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا. سيساهم هذا التعاون في تحقيق مزيد من النمو والازدهار للبلدين، وتعزيز الروابط الاقتصادية بينهما بشكل أكبر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً