توقيع توأمة مغربية أمريكية بمدينة العيون يعزز الوحدة الترابية للمملكة
توقيع اتفاقية توأمة مغربية أمريكية: تعزيز الوحدة الترابية للمملكة
توقيع اتفاقية توأمة بين مدينة العيون المغربية ومدينة أرلينغتون الأمريكية
شهدت مدينة العيون، عاصمة الصحراء المغربية، حدثاً تاريخياً بتوقيع اتفاقية توأمة مع مدينة أرلينغتون الأمريكية، وذلك في سياق تعزيز التعاون بين البلدين وتأكيد الدعم الأمريكي للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
العلاقات المغربية الأمريكية: تعزيز التعاون والصداقة
أكد عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، على قوة ومتانة العلاقات المغربية الأمريكية، مشيراً إلى أن هذه العلاقات مبنية على قيم الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك. كما سلط الضوء على التعاون المتزايد بين البلدين في مجالات الدفاع عن السلم والأمن الدوليين، والعمل المشترك من أجل التنمية ورفاهية الإنسان.
الاستثمار في التنمية: العناية الملكية بالأقاليم الجنوبية
أشار بكرات إلى أن المغرب يولي اهتماماً خاصاً للأقاليم الجنوبية، مؤكداً على الدعم الكبير الذي يقدمه الملك محمد السادس للتنمية السوسيو-اقتصادية في المنطقة. وتتمثل رؤية المغرب في تحويل الأقاليم الجنوبية إلى قطب اقتصادي رائد على الصعيد الوطني والدولي، من خلال مشاريع النموذج التنموي الجديد التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2015، بتكلفة ناهزت 90 مليار درهم.
آفاق التعاون: فتح أبواب جديدة
تفتح هذه الاتفاقية آفاقاً واسعة لتعزيز التبادل والشراكة بين الطرفين في مجالات الثقافة والفن والمعرفة والتنمية الاقتصادية المستدامة والسياحة. وتؤكد هذه الاتفاقية على الالتزام المشترك للطرفين بتعزيز العلاقات بين الشعبين المغربي والأمريكي، وترسيخ التعاون بين المدن المغربية والأمريكية.
معززة للوحدة الترابية
أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، على أهمية اتفاقية التوأمة في تعزيز اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء. ووصف الاتفاقية باليوم العظيم الذي يثبت دعم الولايات المتحدة الأمريكية للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
الزيارة الأمريكية: دليل على التعاون
تعد زيارة الوفد الأمريكي للأقاليم الجنوبية، التي تتزامن مع توقيع اتفاقية التوأمة، دليلًا واضحًا على التعاون المتزايد بين المغرب والولايات المتحدة، وتعزيز العلاقات بينهما في جميع المجالات.
الاستثمار في التنمية:
حرص الوفد الأمريكي على زيارة العديد من المشاريع في مدينة العيون، مما يعكس اهتمامه بالجهود المبذولة لضمان التنمية الشاملة والمندمجة في المنطقة.
الختام:
تعتبر اتفاقية التوأمة بين مدينة العيون ومدينة أرلينغتون خطوة هامة في تعزيز العلاقات المغربية الأمريكية، وتؤكد على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية. وتفتح هذه الاتفاقية آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً