تيار سياسي يحذر من خطأ فادح بملف الوحدات الإدارية في ديالى - عاجل
مخاوف من تكرار أخطاء الماضي في ديالى: تيار سياسي يحذر من خطأ فادح في تعيين مدراء الوحدات الإدارية
عودة المحسوبية والانتماء السياسي؟
أعرب تيار الحكمة عن قلقه من تكرار أخطاء الماضي في محافظة ديالى، حيث حذر القيادي في التيار، فرات التميمي، من خطأ فادح في ملف الوحدات الإدارية، مشيرًا إلى أن اختيار مدراء الوحدات الإدارية من قبل مجلس المحافظة سيثير غضبًا شعبيًا واسع النطاق.
أشار التميمي إلى أن تشكيل حكومة جديدة في ديالى وإطلاق وعود بمتغيرات جوهرية في الإدارة، أعطى شعورًا بالطمأنينة للمواطنين، لكنّ إعادة اعتماد مبدأ المحسوبية والانتماء السياسي في اختيار مدراء الوحدات الإدارية، أثار مخاوف من عودة الأخطاء السابقة.
وشدد التميمي على أهمية إعطاء دور للكفاءات في اختيار مدراء الوحدات الإدارية، مع مراعاة المهنية، محذرًا من أن ما حدث هو خطأ فادح سيكون له عواقب وخيمة.
حكم العوائل: خيبة أمل شعبية وانتقادات لاذعة
وأكدت العديد من الأصوات الشعبية والسياسية أن ملف اختيار مدراء الوحدات الإدارية أثار غضبًا شعبيًا واسع النطاق، حيث تم اختيار الأسماء وفقًا للانتماء السياسي والقبلي والعائلي، مما أدى إلى انتقادات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي.
أوضح المحامي غسان علي أن حكم العوائل بات حقيقة في ديالى، معربًا عن خيبة أمله من تصويت أعضاء مجلس المحافظة على أسماء محسومة مسبقًا، مشيرًا إلى أن وعود التغيير والمضي في إعطاء الأولوية للخبرة والكفاءة، ذهبت أدراج الرياح.
من جهته، أكد السياسي موسى اللامي أن توزيع المناصب تحول إلى ورث عائلي، مشيرًا إلى أن غضبًا شعبيًا ساد حتى بين جمهور الأحزاب.
تحذيرات من تبعات سياسية واجتماعية
أكدت جميع الأصوات على أهمية الانفتاح على الأهالي في الوحدات الإدارية والاستماع لآرائهم بشكل مباشر، محذرين من تبعات سياسية واجتماعية خطيرة في حال استمرار سياسة التقاسم بين الأطراف بعيدًا عن شعارات الكفاءات.
وتبقى مخاوف الشعب في ديالى من تكرار أخطاء الماضي حاضرة، حيث لم تُظهر النتائج أية علامات على التغيير الموعود، مما يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المحافظة و مدى قدرة القوى السياسية على تحقيق وعدها للمواطنين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً