ثلاث عقبات تحول دون انضمام العراق لمجموعة "بريكس"
عقبات تحول دون انضمام العراق إلى مجموعة "بريكس"
تواجه مساعي العراق للانضمام إلى مجموعة "بريكس" مجموعة من العقبات التي تمنعها من تحقيق هذا الهدف في الوقت الحالي.
أبرز العقبات
- الاعتماد على النفط: يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على تصدير النفط، مما يجعله أقل تنوعًا مقارنة بدول أخرى في المجموعة.
- السيادة المالية: لا يتمتع العراق بالسيادة المالية المطلقة على اقتصاده، حيث يخضع لشروط قروض ومساعدات خارجية.
- العلاقات التجارية: لا تتمتع العراق بعلاقات تجارية قوية مع بعض أعضاء "بريكس" مثل البرازيل وجنوب إفريقيا.
- السياسة الخارجية: توازن العراق في سياسته الخارجية بين قوى عالمية متنافسة، مما يجعله حذرًا من الانضمام إلى مجموعة مثل "بريكس" التي تُنظر إليها بحذر من قبل بعض الدول الغربية.
فرص وفوائد الانضمام
- توسيع التعاون الاقتصادي: يمكن أن يستفيد العراق من الانضمام إلى "بريكس" من خلال توسيع فرص التعاون الاقتصادي مع دول مثل الصين وروسيا، بما في ذلك الاستثمارات في البنية التحتية والقطاعات غير النفطية.
- تنويع مصادر الدخل: يساعد الانضمام إلى "بريكس" في تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل.
مخاطر محتملة للانضمام
- توترات دبلوماسية: قد تؤدي خطوة الانضمام إلى "بريكس" إلى توترات دبلوماسية أو اقتصادية مع الدول الغربية، خاصة مع الولايات المتحدة.
- العلاقات التجارية: قد تتأثر العلاقات التجارية والسياسية الحالية للعراق مع الدول الغربية.
- المواقف الحساسة: قد يضع العراق في مواقف حساسة على الساحة الدولية بسبب تعامله مع بعض الدول المؤسسة لـ"بريكس" مثل روسيا، التي تواجه عقوبات دولية.
مستقبل العراق في "بريكس"
من الممكن أن تتغير هذه الديناميكيات في المستقبل، خاصة إذا تم تعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار السياسي الداخلي والسيادة المالية المطلقة.
"بريكس" هي مجموعة تضم تسع دول: السعودية، روسيا، الصين، جنوب إفريقيا، الهند، البرازيل، الإمارات، إيران، ومصر. تهدف المجموعة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، ووضع آليات مالية بديلة للنظام الدولي الحالي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً