جائزة "ديسمبر" الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
جائزة "ديسمبر" الأدبية للمغربي عبد الله الطايع
فاز الكاتب المغربي عبد الله الطايع بجائزة "ديسمبر" الأدبية عن روايته "le bastion des larmes" في باريس.
منحت جائزة "ديسمبر" الأدبية الأربعاء في باريس للمغربي عبد الله الطايع عن روايته "le bastion des larmes"، التي تعد إحدى النجاحات المهمة في الموسم الأدبي الفرنسي. تُعد الرواية الفائزة هي الأولى لطايع التي تصدر عن دار "جوليار". سبق له نشر ثماني روايات أخرى من خلال دار "سوي" للنشر.
تنافس كتابه مع رواية "Ann d'Angleterre" للكاتبة جوليا ديك، ورواية "Les Derniers Jours du Parti Socialiste" للكاتب أوريليان بيلانجيه. كلا الروايتين صادرتان عن دار نشر "سوي".
كتب عبد الله الطايع، البالغ من العمر 51 عامًا، روايته الأكثر نجاحًا بحسب النقاد، من خلال التطرق إلى ما يصفه بالعنف ضد الأطفال والتمييز تجاه المثليين في بلده الأم، والحديث عن شخصيات نسائية حرة مستوحاة من شقيقاته الثماني اللواتي يكبرنه.
تاريخ جائزة "ديسمبر" الأدبية
أسست جائزة "ديسمبر" عام 1989 تحت اسم جائزة "نوفمبر" لمكافأة رواية لم تحظ باهتمام الجوائز الأدبية الخريفية الأخرى. لكنّ توقيتها تغيّر كي لا تكون آخر جائزة تُمنح خلال موسم الجوائز الأدبية. يحصل الفائز بجائزة "ديسمبر" على 15 ألف يورو بدعم من مؤسسة بيار بيرجيه-إيف سان لوران.
إنجازات عبد الله الطايع
من المتوقع أن يحصل الكاتب المغربي على جائزة اللغة الفرنسية عن مجمل أعماله في معرض بريف جنوب غرب فرنسا المرتقب في تشرين الثاني/نوفمبر. كما أنه نال سابقًا جائزة "فلور" عام 2010 عن روايته "Le Jour du roi".
سيرة عبد الله الطايع
ينحدر عبد الله الطايع من عائلة فقيرة من مدينة سلا قرب العاصمة المغربية الرباط. سافر إلى أوروبا عام 1998 للدراسة في جنيف، ثم انتقل في العام التالي إلى باريس حيث حاز على درجة الدكتوراه في الآداب. عمل مترجما وصحافيا ومخرجا، فضلًا عن مجالات أخرى. وجاهر الطايع بمثليته عام 2006.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً