جدلٌ في بواتييه الفرنسيّة بعد إعادة تسمية لافتات الشوارع بأسماء قادة وشخصيات مؤيدة للقضية الفلسطينية
جدل في بواتييه الفرنسية بعد إعادة تسمية لافتات الشوارع بأسماء شخصيات مؤيدة للقضية الفلسطينية
أثار قرار إعادة تسمية لافتات بعض الشوارع في مدينة بواتييه الفرنسية بأسماء شخصيات فلسطينية مؤيدة للقضية الفلسطينية جدلاً واسعًا. وقد تم استخدام ملصقات لتغيير أسماء الشوارع، بما في ذلك شارع دي لا ريغراتيري ودي لا بريفوتيه ورينيه ديكارت ودي لا تيت نوار.
أسماء الشخصيات التي تم استخدامها:
- أحمد ياسين: المؤسس التاريخي لحركة حماس.
- ليلى خالد: مناضلة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
- جورج إبراهيم عبد الله: مُدان في فرنسا بالسجن مدى الحياة بتهمة اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين وأمريكيين عام 1982.
- جورج حبش: قيادي فلسطيني.
- نايف حواتمة: قيادي فلسطيني.
- ياسر عرفات: رئيس السلطة الفلسطينية السابق.
- راشيل كوري: ناشطة أمريكية.
- عابد جواد: شخصية فلسطينية.
- ريما حسن: عضو في البرلمان الأوروبي عن حزب “فرنسا المتمردة”.
وقد أشارت محافظة فيين إلى أن بعض هذه الشوارع تقع بالقرب من الكنيس اليهودي في المدينة، مما زاد من حدة الجدل حول هذه الخطوة.
مبادرة “شوارع المقاومة”:
وتُرجِع محافظة فيين هذه المبادرة إلى حركة الشباب الشيوعي الفرنسي في المقاطعة. وقد نفت الحركة أي صلة لها بالمبادرة، مؤكدةً عدم مشاركتها في أفعال أو مشروع حماس السياسي.
جدل واسع:
أثار قرار إعادة تسمية الشوارع ردود فعل متباينة، حيث اعتبره البعض تأكيدًا على الدعم للفلسطينيين، بينما انتقد البعض الآخر هذه الخطوة معتبرين أنها استفزازية وتهدف إلى إثارة المشاعر.
التأثير على الحياة اليومية:
لا تزال هذه القضية محل نقاش، ولا يُعرف بعد التأثير النهائي لإعادة تسمية الشوارع على الحياة اليومية في المدينة.
خاتمة:
أثار قرار إعادة تسمية الشوارع بأسماء شخصيات فلسطينية مؤيدة للقضية الفلسطينية جدلاً واسعًا في بواتييه. ولا تزال هذه القضية مثار جدل وتساؤلات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً